شؤون لبنانية

عمار: العدو الإسرائيلي يحاول جاهداً أن يسقط جبهتنا من الداخل

 أقام “حزب الله” وكشافة الإمام المهدي في القطاع الرابع بمنطقة بيروت، مراسم يوم الشهيد أمام روضة شهداء المقاومة الإسلامية في الغبيري، في أجواء “يوم الشهيد” والذكرى الـ43 لعملية فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد أحمد قصير، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي عمار، رئيس بلدية الغبيري أحمد الخنسا، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، عوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.

المراسم افتتحت بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم كانت وقفة من النشيد الوطني ونشيد “حزب الله”، بعدها، جرى استعراض لسرايا كشفية تضم عددا من عناصر وقادة كشافة الإمام المهدي، تبعهم استعراض لثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية الذين يحملون رايات حزب الله على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي.

بعد ذلك، كانت كلمة لعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي عمار قال فيها:  “إننا نقف اليوم في هذه المناسبة على مقربة من يوم الشهادة والشهيد، ونحن نتلمّس من الشهداء الشفاعة، لتكون ذخراً لنا في الدنيا، وعزاً لنا في الآخرة، ولا نستطيع أن نتجاوز حدود ما يجري من حولنا في هذا الزمن الذي نعيش، حيث التحوّل والتغيّر والاستكبار يأخذ مداه، فأميركا الشيطان الأكبر من خلال إدارتها المتوحشة، تحاول أن تنقض على العالم بكل ما أوتيت من ظلم وعدوان وجبروت عبر ربيبتها العدو الصهيوني، الذي ما ترك ولم يترك حتى الآن سبيلاً من سبل التجزير والإجرام والطغيان والاستكبار إلا واعتمده، ظناً أنه يستطيع في تسعير سياسة الطغيان والظلم، أن يحقق ما لم يستطع أن يحققه أيام الحرب الفائتة”.

وأضاف: “إن أميركا الشيطان الأكبر والعدو الإسرائيلي يحاولان الآن بالتكافل والتضامن استثمار المرحلة، ليحققوا ما فشلوا في تحقيقه إبان الحرب الماضية، وهم يعلمون أن ليوث وأسود حزب الله وفرسان وفتيان الإمام المهدي (عج)، يصبرون على الأذى بتصبّر ملؤه الإعداد والاستعداد للحظة ليس للعدو الإسرائيلي فيها إلاّ السقوط والهزيمة إن شاء الله”.

ورأى أننا “نمر في مرحلة حساسة وخطيرة، خصوصاً أن العدو الإسرائيلي يحاول جاهداً أن يسقط جبهتنا من الداخل، ونحن نطمئن أهلنا بلسان الصدق والفصاحة والبلاغة والشجاعة، وبلسان سماحة الأمين العام المقدس السيد حسن نصر الله، أن هذه الأمة لن تهزم بعد اليوم مهما حاول الأعداء من النيل منها بأي شكل من الأشكال”.

وشدد عمار على أن “الأمين العام المقدس السيد حسن نصر الله حاضر بيننا بشخص الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ومن حوله من القيادة، الذين يسهرون الليل من أجل إيجاد السبل التي تحقق لنا ما نريد على المستوى الداخلي ومواجهة العدوان”.

وختم بتوجيه التحية لعوائل الشهداء من، أمهات وآباء وزوجات وأبناء، وكذلك لكل الشهداء الذين جعلونا نقف في هذا الموقف، ونحن ننحني إجلالاً وإكراماً واحتراماً لدمائهم الزاكية، التي أنبتت كل عز وفخر واعتزاز.

وفي الختام، أدت ثلة من المجاهدين قسم العهد والوفاء للشهداء بالسير على نهجهم، وحفظ الدماء الطاهرة، وإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر الكامل على العدو الإسرائيلي، قبل أن يضع النائب عمار والحاضرون إكليلاً أمام أضرحة شهداء المقاومة الإسلامية.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى