البزري: التغيير هو عملية تراكمية
إن عملية انتخاب رئيس للجمهورية تدخل في إطار نظرية التعقيد والتشويش، وينقسم المجلس النيابي بين معتصم ومؤيد، ما جعل الأمور أكثر سوءا وسط سيطرة “الأنا” على عقول الأحزاب السياسية في لبنان. وبات الفوز بانتخاب رئيس للجمهورية من فريق سياسي معين يتصدر أولويات مفكرته السياسية ونظامها الداخلي.
في هذا السياق، رأى النائب عبد الرحمن البزري أن ” عملية التغيير هي عملية تراكمية، تتطلب روحية 17 تشرين التي لم تصل إلى قلب المعادلات والموازين،” مضيفا أن ” مرحلة “الجد” لم تبدأ وسط إخفاق الدولة في الدعوة إلى الحوار.”
واعتبر البزري أن ” واجبنا كنواب ايجاد حلول فعلية للانقسام الحاصل في المجلس النيابي،” مشددا على ” أهمية تمتع الرئيس المنتظر بالمواصفات السيادية والاصلاحية ورغبته الصارمة في إصلاح الدولة دون أن يكون جزءا من تقاسم مصالح الدولة.”
وفي المقابل، أكد البزري أن ” مشروع قانون “الكابيتال كونترول” يستحق المتابعة لسد الفجوة الاقتصادية في موازاة قانوني “الانتظام المالي” و”إعادة هيكلة المصارف”.
وشدد على أن “المصارف وإدارتها وبعض مؤسسات الدولة تتحمل الخسائر كافة بدلا من المودع اللبناني.”