مرشح من أصل فلسطيني يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في إلينوي
هزم عبد الناصر رشيد، وهو من أصول فلسطينية، الممثل الحالي لولاية إلينوي، مايك زالوسكي، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بالولاية، على الرغم من قلة الأموال التي جمعها لدعم حملته الانتخابية مقارنه بخصمه.
وأظهرت تقارير تمويل الحملات، بحسب “القدس العربي” أن رشيد أنفق ما يزيد قليلاً عن 434 ألف دولار لتمويل حملته بينما أنفق زالوسكي 800 ألف دولار على الأقل.
وعلى الرغم من ضعف التمويل، إلا أن رشيد فاز بأكثر من 52 في المئة من الأصوات في المنطقة التي تمتد من شيشرون إلى بريدجفيو، وكان أداء رشيد جيداً بشكل خاص في منطقة ريفرسايد، حيث حصل على 60 في المئة من الأصوات.
وقال رشيد إن الحملة الانتخابية التي قام بها هو وأنصاره عوضت عن الضرر المالي.
وأضاف أنه “لا يوجد شيء أقوى من إجراء محادثات حقيقية مع الناس”.
وقد حصل مايك زالوسكي على تبرعات كبيرة من النقابات العمالية ومجموعات المصالح الخاصة.
وجاءت معظم مساهمات راشد من الأمريكيين العرب، ومعظمهم من الأمريكيين الفلسطينيين، وإذا هزم راشد خصمه الجمهوري ماثيو شولتز في الانتخابات العامة في تشرين الثاني، سيصبح أول مسلم وأول أمريكي فلسطيني في الجمعية العامة لإلينوي.
ولد رشيد، الأصغر بين 11 ابناً، في شيكاغو لأبوين فلسطينيين، وقد عادت عائلته إلى قرية والده بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة عندما كان في الخامسة من عمره ولم يعودوا إلى الولايات المتحدة حتى بلغ 11 عاماً.
وعندما عاد راشد إلى الولايات المتحدة، التحق بالمدرسة العالمية، وهي مدرسة إسلامية تقع في بريدجفيو، وبعد ذلك ذهب إلى جامعة هارفارد، وعمل في السياسة التقدمية منذ تخرجه.