شؤون لبنانية

يزبك: فرنجية رئيس تحد

رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، ان “لبنان اليوم هو بين أخيار وأشرار وبينهم هناك اللبنانيون التعبون المجروحون المكسورون”، مشيرا الى ان “ملحمة صمود اللبناني قائمة على حبه وتعلقه بالحرية وقدرته على الارتباط بالعالم”.
 واعتبر يزبك ان “ضرب المسيحي في لبنان هو ضرب لكل لبنان”، لافتا الى ان “معركتنا مع حزب الله هي بين نموذجين سياسيين وليس بين مسيحي وشيعي”.
 وتعليقا على السجال حول تأخير التوقيت الصيفي قال: “يرمون دائما القنابل الدخانية حول كلامنا ومن مِن القوات تحدث عن توقيت مسيحي وإسلامي؟ بل هناك مخاطر مصرفية في ظل اهتراء هذا القطاع والتوقيت يؤثر في الطيران والإنترنت”، مضيفا “متمسكون بالدستور فنحن اهله وهم يمزقون الدستور ويستخدمونه عندما يخدم بعض الهرطقات. معركتنا للرئاسة هي معركة صمود في محاولة مواجهة الإتيان برئيس غير قادر ويمثل فئة نحاربها ونواجهها بكل ما أوتينا من قوة لأنها تضرب كل الأسس المرتكز عليها لبنان وتضرب صورته وقيمته وقوته”.
 
ولفت يزبك الى انه “عندما نقول اليوم “لبنان بنفس غربي” نقصد أن الدول الغربية تزدهر بأنظمة ديمقراطية ويجب التمثل بها”، موضحا ان “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يناقض مبادئنا عندما يقول إن المقاومة أهم من الدولة ويأخذ سوريا وإيران كنموذج.التيار حكم البلد من 2011 وعلى أساس كان عون قادر أن يلبنن الحزب ولكن أصبح لعبة بيد الحزب”.
 وإذ تحدث عن ان فرنجية غير قادر على القول انه يمثل المسيحيين كما ونوعا، سأل: “ماذا إذا اختلفت إيران مع الدول؟ ماذا يكون دور فرنجية؟ ومن قال إن إيران مشهورة بالوفاء بالالتزامات؟ لم تلتزم بأي اتفاق كالاتفاق النووي” مضيفا “النموذج الاقتصادي الذين يحاولون الإتيان به هو نموذج الصين وروسيا الجائعة والتي تعاني الفقر ومن قال إن الصيني حر في سياسته؟ كل الصناعات الأميركية تصنع في الصين ومن مصلحة الصيني أن يعيش الأميركي ليعيش هو”.
 وأكد يزبك ان “فرنجية هو رئيس تحد وهناك دول تعتبر انه يمثل تحديا لها كالسعودية”، لافتا الى ان “الفرنسي يلعب في الوقت الضائع وعندما يعمل العملاق الأميركي يعمل عندها الفرنسي في الظل. يحاول الفرنسي ان يكون مفاوضا او وسيطا بين الاختلاف الإيراني مع كل دول الغرب والشق الذي يختص بدول الإقليم وتحديدا دول الخليج”.
 
وقال: “لدى وصول ماكرون إلى لبنان وعدم لقائه مسؤولين حقيقيين سأل السفير الفرنسي آنذاك:”حضرتك السفير الإيراني؟” لأنكم تعملون ضد مبادئ اللبنانيين.
 
وقال: “لا نريد رئيسا من الفريق الممانع أريد رئيسا سياديا ومعتدلا أي نريد رئيسا نقيضا لرئيس لا لون، لا اعتدال بين الحق والباطل بل موقف، لا نريد رئيسا “كلن بيبلوا ايدن فيه”. والرئيس التوافقي هو رئيس يسمع للجميع ولا يزعل أحدا و”بيفوت مع ام العريس وبيضهر مع ام العروس”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى