الشباك النظيفة قد لا تكفي شوبير أو مميش للفوز باللقب الأفريقي
ستكون هناك منافسة على أشدها داخل الملعب بين مصطفى شوبير حارس الأهلي وأمان الله مميش حارس الترجي خلال إياب قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم مساء السبت.
وساهم شوبير ومميش بشكل مؤثر في وصول الأهلي والترجي إلى نهائي دوري الأبطال، ولم تهتز شباك الأول في البطولة الجارية في ثماني مباريات متتالية، بينما خرج مميش بشباك نظيفة في آخر تسع مباريات بالبطولة القارية.
وفي الواقع لم يتعرض الحارسان لاختبارات عديدة في ذهاب نهائي دوري الأبطال في رادس يوم السبت الماضي، حيث انتهت المباراة بالتعادل دون أهداف.
لكن ربما يكون الخروج بشباك نظيفة ليس كافياً للتتويج باللقب؛ لأنه في حال انتهاء المباراة في استاد القاهرة دون أهداف، سيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح، وحينها ستهتز الشباك بكل تأكيد.
وتبدو ظروف مشاركة الحارسين متشابهة إلى حد كبير.
فشوبير، وهو ابن أحمد شوبير حارس منتخب مصر والأهلي السابق، نال الفرصة بعد إصابة الحارس المخضرم محمد الشناوي مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الحالي.
ومنذ ذلك الحين، ورغم تعاقد الأهلي مع حارس بديل، لم يخرج شوبير (24 عاماً) من التشكيلة الأساسية في كل البطولات، وكان من أهم أسباب الوصول إلى النهائي.
أما مميش، فهو ابن الحارس التونسي السابق طارق مميش، ويبلغ عمره 20 عاماً وبات الحارس الأول في الترجي بعد تراجع مستوى معز بن شريفية، واستغل الفرصة بشكل مثالي، وكان بطل التأهل من دور الثمانية بركلات الترجيح على أسيك، ثم حافظ على نظافة شباكه ذهاباً وإياباً أمام العملاق ماميلودي صن داونز صاحب القوة الهجومية الهائلة.
ويراهن كثيرون على أن شوبير سيكون حارس مصر الأول في السنوات المقبلة، وكذلك الحال للحارس مميش مع تونس؛ لذا ربما تساعد المباراة النهائية لدوري الأبطال أحدهما على تحقيق هذا الأمر سريعاً.