أبرزرأي

٤ ملايين ناخب على لوائح الشطب: توقعات بانخفاض نسبة المقترعين الى ادنى مستوى!!

كتب المحلل السياسي

في نهاية يوم الانتخابات النيابية في ٦ ايار ٢٠١٨ اعلنت وزارة الداخلية و البلديات نسب الاقتراع في لبنان عامة و في الدوائر الانتخابية خاصة، و بلغت في لبنان ٤٦،٨٨ بالمائة.
و في الشمال جاءت النسب على النحو التالي:

  • دائرة الشمال الاولى: ٤٨،٩٥ بالمائة.
  • دائرة الشمال الثانية: ٥٢،٣٠ بالمائة.
  • دائرة الشمال الثالثة” ٤٥،٦٢ بالمائة.

و عشية الانتخابات النيابية المقررة في ١٥ ايار المقبل أعلنت المديرية العامة للاحوال الشخصية أن “عدد الناخبين النهائي عند تجميد القوائم النهائية في أول شباط الجاري قد بلغ 3,967,507 ناخبين بعد أن تم شطب 13,555 ناخباً متوفياً، و419 ناخباً وردت بحقهم أحكام من مكتب السجل العدلي، في مقابل إضافة 8,050 ناخبا ممن سيبلغون الواحد والعشرين عاماً بتاريخ يوم الانتخاب في 15 أيار 2022، وإضافة 3,358 ناخبا وتصحيح أسماء 3,064 ناخبا بموجب قرارات واردة من لجان القيد”.

ناخبو الخارج

وأشارت المديرية إلى أن “العدد النهائي للناخبين الذين يحق لهم الاقتراع في الخارج بلغ 225,624 ناخباً من العدد الإجمالي العام الوارد أعلاه”.

و وفق الجداول الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات، بلغ ‏عدد الناخبين المقيمين في لبنان و المسجلين لانتخابات المقبلة ٣٧٤١٨٨٣ ناخبا.

عدد الناخبين بحسب توزعهم المذهبي

وتوزعت اعداد الناخبين بحسب انتمائهم المذهبي على الشكل التالي:

  • السنة: 1,081,520
  • الشيعة: 1,073,650
  • الموارنة: 746,560
  • الروم الارثوذكس: 257,818
  • الدروز: 210,496
  • الروم الكاثوليك: 167,288
  • الارمن الارثوذكس: 86,163
  • العلويون: 35,696
  • الارمن الكاثوليك: 20,313
  • الانجيليون: 17,779
  • السريان الكاثوليك: 12,909
  • السريان الارثوذكس: 15,861
  • اللاتين: 10,600
  • طوائف مختلفة: 5,288
  • اليهود: 4,805

توقعات ٢٠٢٢

تشير اغلب التوقعات الى ان نسبة الاقتراع في المناطق ذات الاغلبية السنية ستكون متدنية جدا خلافا لما كانت عليه في جولات سابقة و ذلك لعدة اسباب اهمها:

  • غياب الدوافع و المحفزات التي كانت متوفرة بوضوح بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
  • غياب الاطار شبه الجامع للصوت السني بعد ان اعلن تيار المستقبل، الذي كان يستحوذ على اغلبية المقاعد السنية، عن عدم المشاركة في الانتخابات ترشحا و انتخابا.
  • توزع المرشحين السنة على لوائح اخرى ذات توجهات سياسية مختلفة.
  • عدم وجود قيادة سنية تستطيع جمع الشارع السني حولها.
  • اليأس و الاحباط السائدين لدى المواطنين اللبنانيين عامة و لدى سكان المناطق ذات الاغلبية السنية خاصة مما وصلوا اليه من ازمات معيشية و اجتماعية و صحية خانقة في السنوات القليلة الماضية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى