ينتظرون من الرئيس الصيني لفتة رمزية
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول أسباب اختيار الرئيس الصيني موسكو لزيارته الأولى، بعد تنصيبه رئيسا لولاية ثالثة.
وجاء في المقال: اختتمت جلسة المجلس الوطنى لنواب الشعب (البرلمان) فى بكين. ووعد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يتبوأ هذا المنصب لولاية ثالثة، بأن يكون عند الثقة التي محضته إياها البلاد، ويركز على تطوير الاقتصاد ويرفض ضغوط الخارج، أي الولايات المتحدة. لم تجر مناقشة روسيا في هذا الخطاب ولا في خطاب رئيس الوزراء الجديد لي تشيانغ. لكن، وفقًا لمصادر أجنبية، سيزور شي روسيا الأسبوع المقبل.
في مقابلة مع “نيزافيسيمايا غازيتا”، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين: “يجري تبادل الزيارات بين الرئيسين، كل عام، وقد تم تأجيلها أثناء الوباء. والآن جاء دور الزعيم الصيني ليأتي إلى روسيا. هذا جيد. بالطبع، تغيرت البيئة الدولية. أعتقد بأنهم سيتحدثون عن ذلك”.
وأضاف: “الزيارة، لفتة رمزية تظهر أن روسيا هي الدولة الأكثر صداقة للصين. بالطبع، يحاولون في الغرب العثور على ما يشير إلى تململ في الصين من سياسة بكين تجاه روسيا. لكن لا يوجد دليل على ذلك”.
مع العلم أن صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” تؤكد أن العملية العسكرية الروسية الخاصة تضر بمصالح الصين الوطنية. وقد عبر عن هذا الرأي، على وجه الخصوص، الباحث السياسي يان زويتونغ، العامل في جامعة تسينغهوا الشهيرة في بكين.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا