شؤون لبنانية

وفد من مستقلون من أجل لبنان في جولة جنوبية..

زار وفد من لقاء “تجمع مستقلون من اجل لبنان”، شخصيات ونخب مسيحية واسلامية مستقلة في إطار جولة جنوبية “تضامنا مع اهالي غزة الذين يتعرضون لحرب ابادة على يد العدو الصهيوني واستنكارا للاعتداءات الاسرائيلية على مناطق الجنوب التي اودت بحياة اطفال ومدنيين” وتضامنا مع أهل الجنوب.  ضم الوفد: ايوب الحسيني، الدكتور رافي مادايان، زياد الشويري، الدكتور بسام الهاشم، الصحافيين الدوليين اسكندر كفوري وهامو موسكوفيان وحنا ايوب، الدكتورة نارا حاوي، والمحاميين توفيق نجم وسيريل نفاع،

استهل الوفد جولته صباح اليوم بلقاء متروبوليت صور وصيدا وتوابعهما المطران الياس كفوري للروم الارثوذكس في مطرانية الروم الأرثوذكس في صيدا. وتحدث المحامي نفاع باسم الوفد فقال: “جئنا لنتضامن مع أهلنا أبناء هذه الرعية ونحيي  صمود المتروبوليت إلياس الكفوري والاباء الاجلاء ولنؤكد أن المسيحيين والمسلمين يقفون صفا واحدا للدفاع عن أرض الجنوب ضد الاعتداءات الاسرائيلية التي تطال بالدرجة الاولى المدنيين والصحافيين ولنذكّر أن انطاكية أرض المشرق بما فيها أرض لبنان وسورية هي جرن المعمودية كما يقول البطريرك يوحنا اليازجي وأن اتباع الرب يسوع سيبقون شهودا في هذه الارض التي احتضنت ولادته وانجيله. ويؤكد الوفد أن المسيحيين معنيون أيضا بقضية فلسطين والدفاع عن المقدسات في القدس وبيت لحم التي يعمل الاحتلال الاسرائيلي على تدنيسها والتنكيل بالمؤمنين ويقوم حاليا بشن حرب ابادة ضد اهلنا المظلومين في غزة حيث يدمر الكنائس التاريخية والمشافي والمباني السكنية ومعالم الحياة. امام اهوال هذا المشهد الاسرائيلي الذي حوّل غزة الى مقبرة الاطفال وجعل من كل فلسطين جبل نار لا يسعنا إلا أن ندافع عن ارضنا ونساند اخوتنا في الانسانية في الجنوب وفي غزة وفي فلسطين حتى ينتصر الحق على الباطل لأن معركتنا هي معركة الانسانية ضد البربرية. وفي هذا السياق نطالب الدول العربية والمجتمع الدولي بالتدخل فورا لوقف آلة القتل الصهيونية وإدخال المساعدات الطبية والانسانية والمحروقات للمحاصرين والمصابين والمنكوبين في قطاع غزة. ونسأل الله ان يمد الجنوبيين والجنوب والغزاويين بالصبر والعزيمة والارادة”.

واستغرب المطران كفوري من جهته، موقف دول العالم “الوقوف الى جانب اسرائيل وتبرير عدوانها بمقولة الدفاع عن النفس” معتبرا ان “الدفاع عن النفس لا يكون بقتل المدنيين وتدمير المنازل وحرق الاشجار وتغيير المعالم”.

وقال: “ما يحصل في الجنوب اللبناني وفلسطين وفي غزة يدمي القلب. ما ذنب الاطفال والشيوخ والنساء الذين يقتلون وما ذنب المدنيين المحاصرين والذين يعانون القمع والجوع منددا بالتعدي على الاماكن المقدسة دون التمييز بين المساجد والكنائس وكل المعالم الاثرية دون اي رادع ووازع”.

وناشد المطران كفوري الامم المتحدة “العمل على وقف فوري لاطلاق النار وعلى ارسال المساعدات الانسانية للمحاصرين في غزة” وقال: “نحن نتضامن مع شعبنا الفلسطيني وندعو اللبنانين الى التوحد وان يكونوا واحدا ويقولوا قولا واحدا في وجه هذه الاعتداءات لأن في الاتحاد قوة. ووحدتنا الوطنية في لبنان هي سلاحنا الامضى قي مصارعة ومقارعة كل الاعداء”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى