وفد مثل الرئيس الحريري وسلام وفاعليات وزارية ونيابية ودينية هنأت المفتي بكر الرفاعي
قدم الرئيس سعد الحريري التهاني لمفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، ممثلا بوفد ترأسه مستشاره للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني.
الجناني
وتحدث الجناني، فقال: “بتكليف من رجل الاعتدال ومن القامة التي رفضت الدعوة أن يراق في هذا البلد قطرة دم واحدة حتى لو كان الثمن غاليا، بتكليف ممن جنب هذا الوطن الكثير من المشاكل والويلات في زمن الحريق الكبير في هذا الشرق، بتكليف من دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري، نحن اليوم مع هذا الوفد الكريم في بعلبك التاريخ، لنقدم لكم سماحه المفتي فضيلة الشيخ بكر الرفاعي، مفتي بعلبك والهرمل، التهنئة حاملين من دولته لكم كل المودة والتقدير والاحترام”.
وتابع: “نشد على أيديكم في هذه المنطقة العزيزة الغالية على قلوبنا، حيث العيش المشترك الحقيقي، وهذه ميزة من ميزات هذا الوطن، فلبنان يتغنى بكثير من الأشياء، ومن هذه الأشياء الكثيرة والتي هي ذات أهمية عالية جدا، أننا على طرفي نقيض مع عدو غاشم، عبر هذا التنوع الكبير، فهم دولة أحادية لا تقبل إلا بأحادية الفكر والدين والرأي والمذهب، ونحن هذا التنوع الكبير والذي عبره نصل إلى السماء، لأن الطريق إلى السماء يتسع عدد أنفاس البشر، ويتسع للجميع، لذلك نحن هنا لنشد على أيديك ولنقول لك سر بإذن الله في هذا الطريق الجامع”.
وختم: “من الأشياء الجميلة في تاريخنا الرائد، ان تاريخ من قبلنا في قلبنا. ما أجمل كما الحكم هو استمرار، أن يكون الافتاء استمرارا. دمت بألف خير، ودمت خير خلف لخير سلف، حياكم الله وسدد خطاكم، ومن دولته كل التحية لكم والسلام”.
الرفاعي
وبدوره راى المفتي الرفاعي ان “الكلام الذي تفضل به فضيلة الشيخ علي يعبر عن ضميرنا وعن وجداننا جميعا، فدولة الرئيس سعد الحريري له مكانة كبيرة في قلوب الجميع”.
واعتبر ان “كل الأحداث التي مرت في الفترة الماضية أثبتت حضوره الذي يرتفع أكثر فأكثر، ونحن نعتبر أن قامة الاعتدال هذه هي التي حمت لبنان، وهي التي حافظت على دور لبنان، وهي حاجة وضرورة للبنان، لذلك نؤكد على كل ما ورد في كلام فضيلة أخينا الشيخ علي، هو كلام ذو مسؤولية، ويعبر عن واقع الحال، وكلام يريد أن يعالج هذا الحاضر عبر رؤية تستشرف المستقبل وكيف ينبغي أن تكون التوازنات في هذا البلد، وكيف ينبغي أن يحم هذا البلد. فان شاء الله نحن على هذا الخط وعلى هذا الطريق، والله هو ولي التوفيق”.
مهنئون
كما غصت قاعة مركز القرآن لليوم الثالث على التوالي بالوفود المهنئة، ابرزهم: النائب ملحم الحجيري، النائب السابق كامل الرفاعي، النائب السابق يحيى شمص، وفد مطرانية بعلبك دير الأحمر المارونية برئاسة المطران حنا رحمة، ممثل الامين العام لتيار “المستقبل” صالح فروخ، قاضي بعلبك الشرعي الشيخ محمد صالح، وفد من “الجماعة الاسلامية” في البقاع برئاسة الشيخ رامي الزمار، رئيس المكتب السياسي في “الجماعة” علي ابو ياسين، وفد من ضباط وعناصر فصيلة بعلبك، وفد من المديرية العامة للأمن العام، وفد من مكتب امن الدولة في بعلبك، وفد لجنة الاصلاح في البقاع برئاسة طارق دندش، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى المهندس وسام المغربل، وفد من جمعية الارشاد والاصلاح في لبنان، وفد علمائي من جمعية الاتحاد الاسلامي، رؤساء بلديات حاليون وسابقون ومختارون، وفود شعبية من عرسال والفاكهة وبريتال ونحلة ووفد “منتدى بعلبك الإعلامي” برئاسة الزميل حكمت شريف.
متصلون
كما اتصل مهنئا كل من: الرئيس تمام سلام، النائب جبران باسيل، رئيس الجامعة الاسلامية الوزير السابق الدكتور حسن اللقيس، مدير عام إدارة التبغ والتنباك الريجي ناصيف سقلاوي، رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان القاضي الشيخ محمد عساف، رئيس المحاكم الجعفرية السابق في لبنان الشيخ حسن عبد الساتر.
