وزير الدفاع التقى نظيره الفرنسي ورسالة دعم للقوات المسلحة اللبنانية
استقبل وزير الدفاع الوطني موريس سليم نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو Sébastien Lecornu بحضور السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو والوفد المرافق.
وبعد ان قدمت ثلة من الجيش التشريفات، عُقد اجتماع بين الوزير سليم ونظيره الفرنسي والوفد المرافق، وكان بحث في العلاقات التاريخية التي تربط ما بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما ما يتعلق بالدعم الفرنسي المستمر للقوات المسلحة اللبنانية.
الوزير الفرنسي اكد استمرار الدعم الفرنسي للبنان وتطلع بلاده لنهوضه، مركّزًا على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية. وتطرق الى قضية الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، لافتًا في هذا الإطار الى أهمية التعاون من اجل مكافحتها.
لوكورنو الذي كان قد تفقدّ كتيبة بلاده العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) منذ العام 1978، أشاد بالتنسيق والتعاون الوثيق بين الجيش وقوة اليونيفيل عمومًا والكتيبة الفرنسية خصوصًا.
الوزير الفرنسي الذي لفت الى الاهتمام الذي يوليه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للوضع في لبنان، أعلن ان لديه تكليف من الرئيس ماكرون لصياغة برنامج تعاون عسكري بين البلدين للمرحلة المقبلة وكيفية تطويره بما يزيد من قدرات الجيش اللبناني خصوصًا في مجال رفع قدرة القوات البحرية اللبنانية.
الوزير سليم شكر لفرنسا وقوفها الدائم الى جانب لبنان لا سيما في الأزمات ودعمها المستمر له ولمؤسساته خصوصًا مؤسسة الجيش اللبناني.
وشرح الوزير سليم لنظيره الفرنسي المهام الموكلة الى الجيش على الحدود وفي الداخل، لافتًا الى انجازاته في مواجهة الارهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.
واذ لفت الى أهمية انتخاب رئيس للجمهورية من اجل انتظام عمل المؤسسات الدستورية، اعتبر ان كل الشعب اللبناني يتطلع الى انجاز هذا الاستحقاق الهام بأقرب وقت.