ورطة جديدة لأنشيلوتي قبل ملحمة سان جيرمان!
أشارت مصادر صحافية إسبانية، إلى احتمال غياب واحد من العناصر الأساسية في تشكيلة ريال مدريد عن قمة مارس / آذار أمام باريس سان جيرمان، في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وذلك بداعي الانتكاسة التي يعاني منها اللاعب في الوقت الراهن، كأحدث تهديد لطموحات اللوس بلانكوس قبل استضافة عملاق الكرة الفرنسية منتصف الأسبوع المقبل.
ووفقا لما أوردته صحيفة “سبورت” واسعة الانتشار في كاتالونيا، فإن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، يواجه فعليا خطر فقدان المدافع النمساوي ديفيد آلابا في موقعة التاسع من مارس / آذار، لحالة الغموض المسيطرة على إصابته غير الطفيفة، التي على إثرها غاب عن سهرة السبت أمام رايو فاييكانو، التي حسمها الميرينغي بشق الأنفس بهدف نظيف حمل توقيع القائد كريم بنزيما في آخر سبع دقائق من الوقت الأصلي.
ورغم تكتم النادي المدريدي على طبيعة إصابة القادم من بايرن ميونخ الصيف الماضي، إلا أن نفس الصحيفة علمت من مصادرها، أن صاحب الـ29 عاما يعاني من إصابة تندرج تحت مسمى معقدة، بتمزق جزئي على مستوى العضلات، ما يهدد فرصه في اللحاق بالقمة الأوروبية، لحاجته إلى أسبوعين لكي يتعافى تماما من هذا النوع من الإصابات العضلية، الناتجة عن الإجهاد وتلاحم المباريات.
وذكرت “سبورت”، أنه في حال فشلت محاولات إعداده قبل استضافة ليونيل ميسي ورفاقه الأسبوع المقبل، ستكون أشبه بالورطة الكبيرة لميستر كارليتو، والأمر لا يتعلق فقط بأهمية المخضرم النمساوي في الدفاع الأبيض فحسب، بل للحاجة الماسة لخدماته في هذه المباراة بالذات، للخروج من مأزق غياب الفرنسي فيرلاند ميندي بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء، مثل البرازيلي كاسيميرو المؤكد غيابه لنفس السبب.
وفي الختام، سلط التقرير الضوء على العواقب الوخيمة لسناريو غياب آلابا عن مواجهة باريس في إياب ثمن نهائي ذات الأذنين، أبسطها خلل المنظومة الدفاعية، بالاعتماد على ناتشو كقلب دفاع بجانب إيدير ميليتاو، والمخضرم مارسيلو في مركز الظهير الأيسر، بعدما كان المدرب يخطط لتعويض ميندي بالجوكر ناتشو في الجانب الأيسر، دون المساس بثنائية آلابا وميليتاو، بينما إذا أجبرته الظروف على إجراء تلك التعديلات، ستكون بمثابة المخاطرة أمام منافس يتسلح بثلاثي هجوم بحجم ليو، نيمار ومبابي.
الجدير بالذكر أن الريال خسر موقعة ذهاب “حديقة الأمراء” بهدف نظيف، ويحتاج في إياب “سانتياغو بيرنابيو” الفوز بأكثر من هدف لضمان الترشح لدور الثمانية، أو انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بفارق هدف على أقل تقدير، لتعويض نتيجة الذهاب بعد إلغاء قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض باثنين في حالة التعادل، وسيكون للجوء لركلات الجزاء الترجيحية.
