صدى المجتمع

وحدة النقابات والعمال في “حزب الله” بقاعا اختتمت دورة المراسل

 اختتم قسم النقابات والعمال في “حزب الله” في البقاع دورة إعداد “مراسل نقابي إعلامي” التي أقامها في مركزه في بلدة دورس، لمناسبة 15 شعبان، ذكرى ولادة الإمام المهدي، بمشاركة فاعليات نقابية وإعلامية.
تمحورت ورش العمل في اليوم الأخير للدورة حول “أصول وضوابط كتابة الخبر الصحفي”.

شحادة
وهنأ رئيس قسم النقابات والعمال في “حزب الله” في البقاع شفيق شحادة النقابيين “بذكرى الولادة الميمونة لمنقذ البشرية الإمام المنتظر، الذي سيملأ الدنيا قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا”.
وشكر “الإعلاميين الذين تولوا عمليات التدريب بحرفية عالية”، ونوه ب”المشاركة الفاعلة للنقابيين الإعلاميين الذين سيتولون تغطية أنشطة نقاباتهم ونقل صوتها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بمهنية وصدقية ومسؤولية”. 

رباح 
بدوره اعتبر الإعلامي حسن رباح باسم مركز “نسيم”، أن “النقابات العمالية لطالما لعبت دورا محوريا في الدفاع عن حقوق العمال والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وحتى السياسية منها، من خلال توسيع مساحات المشاركة السياسية، وضمان الحريات العامة”.
ورأى ان “هذا النشاط المميز الذي إن دل على شيء، فهو يدل على النوايا الطيبة والاهداف السامية من اجل خدمة مجتمعنا في شتى الصعد”.
وأكد أن “للإعلام دورا هاما في تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق حول كل ما يحدث فيه، ويفيد المواطن في الوقوف على كل المستجدات أولا بأول، مما يفيده في اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية. كذلك فإن للإعلام دور إيجابي وسلبي في نفس الوقت، حيث يكون إيجابيا في تنمية وعي المجتمع بالأحداث حول العالم، إذ أصبح العالم قرية صغيرة بفضل النقل المباشر للأحداث الجارية، وله دور سلبي بما يسمى الصحافة الصفراء التي تعمل على إثارة النعرات الطائفية بين الشعوب، وتعمل لصالح طرف دون آخر، ولصالح جهة سياسية تعمل لتحقيق أهدافها، مما يؤثر بالسلب على الوضع العام داخل البلد والمنطقة”.
وأشار إلى أن “منصات التواصل الاجتماعي هي أدوات وضعت بين أيدينا لنرتكز عليها وننتقل ونرتقي على المستوى النفسي والعلمي، والسؤال هنا هل تشكل هذه الوسيلة تهديدا أم فرصة على مستوى المجتمع البشري؟ خصوصا مع لحاظ مفردة العولمة، فإن هذه المنصات ليست من صنعنا بل من صنع العالم الغربي، حيث يريدون جعل العالم قرية واحدة واخذه نحو ما يريدون تحقيقه عبر هذه المنصات، وذلك عن طريق برامج للتلاعب الناعم بجداول الأعمال الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وصولا إلى إحداث تحولات وانقلابات سياسية واستراتيجية ناعمة”.
وختم: “يسعى أعداؤنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى تدمير مجتمعنا ثقافيا، والقضاء على مكامن القوة لدينا، وأبرزها الصفات والقيم الفاضلة التي نتغنى بها، وتحويلنا إلى مجتمع فاسد، مع ضرب كل إمكانات الإبداع والتفوق التي نتحلى بها رغم كل الصعوبات. وبالتوكل على الله يمكننا تحويل هذا التهديد إلى فرصة، ونكون موجودين على هذه المنصات في أبهى صورة آمنة تعبر عن حقيقة مجتمعنا المقاوم”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى