هل وافق ريال مدريد على طلب نيمار المفاجئ؟

ادّعى تقرير صحافي إسباني، أن ممثلي النجم البرازيلي نيمار جونيور، تواصلوا مع مسؤولي ريال مدريد، لعرض خدمات موكلهم على الرئيس فلورنتينو بيريز وأصحاب القرار في “سانتياغو بيرنابيو”، مع اقترابه من الحصول على الضوء الأخضر من قبل إدارة باريس سان جيرمان، لتأمين مستقبله في مكان آخر.
وكالعادة في خضم موسم الشائعات الصيفي، تجددت الشكوك والقصص المثيرة حول مستقبل ساحر السيليساو مع ناديه الباريسي، وهذه المرة، تزعم أغلب المصادر، أن الرئيس ناصر الخليفي ومجلسه المعاون، استقروا على بيع صاحب الـ30 عاما، لهبوط مستواه من موسم لآخر منذ قدومه من برشلونة في عام 2017، عكس ما كان يتردد في السابق، عن سعي اللاعب للخروج من “حديقة الأمراء”.
وبحسب ما ذكرته شبكة “Gol” الإسبانية، فإن السوبر ستار البرازيلي، بدأ يُدرك أن البساط قد سُحب منه داخل وخارج جدران النادي، وذلك باعتراف الرئيس ناصر الخليفي في مؤتمر إعلان تجديد عقد مبابي إلى ما بعد 2022، بقوله: “يجلس بجاني أفضل لاعب في العالم”، وهو ما دفع نيمار للتفكير في أخذ خطوة استباقية، بالبدء في البحث عن تحد جديد، قبل أن يُجبر على الخروج.
وجاء في التقرير، أن اللاعب طلب من والده وطاقم المحامين، عرض خدماته على بطل دوري أبطال أوروبا، على أمل أن يكون بوابته لإحياء مسيرته بالطريقة التي أرادها لنفسه، في ظل الشكوك المتزايدة حول مكانه في مشروع “بي إس جي” الجديد، بالإضافة إلى استحالة عودته إلى ناديه السابق برشلونة، بسبب مشاكله المالية، بيد أنه في الأخير، استيقظ على رد بيريز الصادم.
وأوضح المصدر، أن نيمار كان يعتقد أن رئيس الريال سيرحب بالفكرة، لارتباط اسمه بالعملاق المدريدي لفترات طويلة منذ فترة المعايشة التي قضاها مع النادي في طفولته، وما تبعها من محاولات بيضاء من أجل التوقيع معه في أوج لحظاته في مسيرته الاحترافية، لكن على أرض الواقع، تلقى آخر وأسوأ رد كان ينتظره، وهو الرفض السريع لطلبه، أولا لعدم استعداد الخزينة لتحمل راتبه الضخم، بجانب سجله المريب مع الانتكاسات.