هل تشهد «تويتر» هزّة مالية بسبب إعادة تسميتها؟
في عالم الأعمال الرقمي السريع التطور، يُعد التغيير مكملاً ضرورياً للنجاح والتقدم، ولكن هذا التغيير قد يأتي محفوفاً بالمخاطر.
بعد مرور شهرين على تغيير «تويتر: اسمها لـ«X»، بدأت الأرقام تكشف النقاب عن التحديات التي قد تواجهها هذه المنصة. فقد تراجعت أعداد التنزيلات للتطبيق بشكل لافت للنظر، حيث أظهرت الإحصائيات التي قدمها موقع «appfigures» تراجعاً لم يشهده منذ عام 2017. كما أوضحت التقديرات الشهرية انخفاضاً في الإيرادات لشهر سبتمبر (أيلول) بلغت نحو 4.8 مليون دولار.
ما سبب هذا التراجع؟
يُعتقد أن العلامة التجارية الجديدة قد أثرت على قابلية الاكتشاف والتعرف على المنصة، مما أدى إلى تقليل الجاذبية للأجيال الجديدة من المستخدمين. وعلى الرغم من ذلك فلا يزال هناك بصيص أمل، حيث تظهر الإيرادات – رغم انخفاضها – أداءً أقوى مقارنةً ببداية العام.
وهناك توقعات بأن المنصة قد ترى ارتفاعاً في الإيرادات خلال الأشهر المقبلة، خصوصاً مع الزخم الذي قد يأتي بفضل الانتخابات الأميركية المقبلة. فعلى الرغم من التحديات التي تواجهها «X»، بسبب تسميتها الجديدة، فإن المستقبل قد يحمل العديد من الفرص. يرى مراقبون أن التغيير، رغم مخاطره، قد يكون بداية جديدة لـ«تويتر» لإعادة تعريف نفسها كـ«X» وجذب جمهور أكبر وأوسع.