اقتصاد ومال

هل تتخلى الأرجنتين عن البيسو؟

شهد البيسو الأرجنتيني مسيرة حافلة بالتقلبات. في ثمانينيات القرن الماضي، توقف العمل بالبيسو لفترة وجيزة بعد أن أزاحته العملة الجديدة المسماة أوسترال عن العرش. أثمر ربط البيسو بالدولار في 1991 عن سنوات عدة من الاستقرار، لكن هذا الارتباط انتهى بانفصال كارثي، ثم أصبح البيسو أسوا العملات أداءً بين عملات الأسواق الناشئة فزاد هواناً.

يقترح عالِم اقتصاد أرجنتيني مترشح للرئاسة إنهاء العمل بالعملة بصورة نهائية. قال خافيير ميلي، وهو عضو بالكونغرس، إنَّ على الدولة تبنّي الدولار الأميركي رسمياً للقضاء على التضخم الذي وصل لخانة المئات. يحب ميلي أن يقول: “البيسو يذوب كما لو كان ثلجاً في الصحراء الكبرى”، في إشارة لانخفاض قيمة العملة بوتيرة متسارعة، إذ فقد البيسو 50% من قيمته مقابل الدولار خلال العام الماضي فقط.

إذا فاز ميلي بالرئاسة في أكتوبر ونفّذ تعهده، ستصبح الأرجنتين أكبر اقتصاد يتجه للدولرة في العالم. وفقاً لصندوق النقد الدولي، يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للأرجنتين نحو خمسة أضعاف نظيره الإكوادوري، الذي يُعد الأكبر بين سبعة دول ذات سيادة تبنّت الدولار.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى