هاشم: البعض يستثمر بالتحريض الانتخابي

اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن أي حديث عن السيادة والكرامة الوطنية يبقى “ناقصًا”، ما لم يبدأ من الجنوب وحماية أرضه وتحرير ما تبقى من أراضٍ محتلة. وجدد التأكيد أن أبناء الجنوب باقون في أرضهم ولن يسمحوا بتحويلها إلى “مساحات عازلة” تحت عناوين اقتصادية لا هدف لها سوى إبعادهم عن الحدود.
هاشم، وفي تصريح من دارته في شبعا بعد سلسلة لقاءات، أسف لكون البعض “لا يتوقف عند استمرار العدوان”، مقابل ارتفاع أصوات “التحريض الشعبوي الانتخابي”، متجاهلين حاجة البلد للتهدئة والحكمة في ظل العواصف الإقليمية.
وشدد على أن أولوية المرحلة هي حماية لبنان بالتمسك بالوحدة الداخلية، منتقدًا استهداف “عنوان التوازن وميزانه ورأس الحكمة”.
ودعا هاشم إلى إبعاد المؤثرات السلبية للحفاظ على صيغة الوطن، مثنيًا على نهج الرئيس نبيه بري ولغته الجامعة في مقاربة الملفات. وأوضح أن اقتراح قانون الانتخابات الذي تقدمت به الكتلة يأتي استنادًا إلى المادة 22 من الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، محذرًا من أن أي تعديلات تُطرح خدمةً لـ“مصالح حزبية وطائفية”، ومن يفتعلها يتحمل مسؤولية أي خلل بمواعيد الاستحقاق.
وختم معتبرًا أن استحضار ملف المغتربين بطريقة “البكاء على دورهم” هو استثمار رخيص للتحريض، مؤكدًا أن إدخال “الجناح الآخر للوطن” في زواريب هذه السياسة سيعيد الضرر على البلد




