أبرزشؤون لبنانية

هادي أبو الحسن: من عطل البلاد 9 أعوام لا يحق له التكلم عن التعطيل والمكابرة

رأى أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن، في حديث الى إذاعة “صوت لبنان” أن “الحوار كمبدأ يجب أن يكون قائما بشكل دائم، ونحن من دعاته، ولكن المحاولة التي حصلت كانت لإنقاذ الذات، وانتشالا لفريق سياسي، إذ كانت محاولة بعناوين براقة وفضفاضة، وكأنه كلام حق يراد به شيئا آخر”.

وقال: “لقد خرج بيان رئاسة الجمهورية وكأنه بيان تأديبي للقوى التي قاطعت، وإنني أتحدث فيما خصنا، فقد كان الحري بفريق التعطيل أن تنصب جهوده على إنقاذ لبنان وشعبه. وهذا الموضوع فليذهب إلى فريق التعطيل الأساسي الذي هو حليفه”.

أضاف: “من يريد أن يتهم الناس بتعطيل الحوار والمكابرة كان عليه ألا يعطل البلد 9 أعوام من أصل 16 عاما في إدارته لشؤون البلاد”.

وتوجه إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالقول: “بدل أن تخرج علينا ببيان تأديبي كان عليك أن تلجأ إلى حليفك وتنصحه، وتقنعه بموضوع المشاركة وإعادة تفعيل الحكومة، فكما قال أحدهم، “إذا كنت لا تمون عليه فلماذا أنتم متحالفون؟، وهذا الضجيج الحاصل منذ شهر لغاية اليوم حول الاختلاف سوف نرى إن كان سيترجم في الانتخابات”.

ولفت إلى أن “هذه المسرحيات غير موفقة، ونحن مع مبدأ الحوار وإذا كان لا بد من حوار فمجلس النواب موجود، ويتضمن كل القوى السياسية، ونناقش كل الأمور السياسية والمهمة فيه. المهم اليوم بكل ما يصار في البلد هي خطة التعافي، وهذا يحتاج أولا إلى حكومة، والحوار يستكمل بها في مجلس النواب”.

وتابع: “المطلوب اليوم الحكومة، ونحن مع الحوار بعناوينه الصحيحة التي تنقذ البلاد، وليس التي تغرقه بسجالات لا تفيد بشيء، لأن لا اللامركزية تعني الشعب اللبناني، ولا موضوع الاستراتيجية الدفاعية، رغم أهميتها، يجب أن تبحث في توقيتها المناسب، لأن موضوع السلاح هو موضوع شائك ومتعلق، ونحن أول من رفع شعار مركزية القرار بالدولة اللبنانية، وأن يكون الجميع تحت كنف الدولة. ولكن هذا السلاح له وظيفة إقليمية ومرتبط بصراع. لن نتقدم بأي نتيجة اليوم، والعنوان الأساس هو خطة التعافي، وهموم الناس، والكهرباء، والمياه، والدواء. هذه الأمور وحدها التي تهم الناس”.

وردا على سؤال قال: “ليس هناك تعارض في الرؤية السياسية مع تيار المستقبل، بل كان هناك بعض التمايز في الأمور التكتيكية التي حصلت عام 2016 وغيرها. لكن العناوين الوطنية العريضة، كنا دائما في التوجه نفسه، وفي التقاء وطني وسيادي عريض. إننا جاهزون للتحالف مع تيار المستقبل والموضوع يعود له باتخاذ قراره في الانخراط في العملية الانتخابية أو لا”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى