صحة وغذاء

نقابة أصحاب المستشفيات تناشد: مقبلون على كارثة صحّية محتّمة

رأت نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان أن “عدد الإصابات بفيروس كورونا يتزايد بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة ومعه الحاجة إلى الاستشفاء لا سيما في أقسام العناية الفائقة”.
وحذّرت في بيان من “خطورة الوضع حيث أن العديد من المستشفيات سبق أن أقفلت أقسام الكورونا بسبب الصعوبات المادية، وعدم توافر العناصر البشرية اللازمة”، مؤكّدةً أن “هذه الصعوبات تزداد يوماً بعد يوم”.
وتابع البيان: “في ما يخص الكورونا تحديداً، فإنّ المستشفيات عاجزة تماماً عن تأمين الأوكسيجن وكواشف المختبر والأدوية والمستلزمات الطبّية الضروريّة في ظل الشروط الصعبة التي يطلبها الموردون، وهي شروط تعجيزيّة في ظل الوضع الذي تمرّ به المستشفيات. وأضف إلى ذلك المشكلات التالية:
1- هجرة الأطباء والممرضين.
2- عدم تسديد مستحقّات المستشفيات التي لم يصلها فلساً واحداً عن مستحقاتها للعام 2021 من معظم الجهات الضامنة الرسمية إضافة إلى مستحقات لسنين ماضية.
3- تدهور سعر صرف الليرة ورفع الدعم عن المستلزمات الطبية مما ضاعف اثمانها مرات عدة.
4- كلفة تأمين مادة المازوت حيث تبلّغ أحياناً قيمتها الشهرية مجموع أجور الموظفين علماً أن ثمنها يدفع نقداً وبالدولار فقط”.
كما قدّرت نقابة أصحاب المستشفيات “عالياً الجهود الجبارة التي يقوم بها وزير الصحة”، ولكنها أشارت إلى أنه “كمن يحفر الصخر باصبعه، فالإمكانات المتاحة له غير كافية في ظلّ الشلل التام للدولة ابتداءً من عدم انعقاد مجلس الوزراء إلى توقّف العمل في الادارات بسبب غياب الموظفين إلى كل مفاعيل المآزق السياسية والاقتصادية التي تتخبط بها البلاد”.
وختمت محذّرة “من كارثة صحيّة محتّمة نحن مقبلون عليها في غضون أيام معدودة، وندعو إلى تأمين المساعدة الفورية للمستشفيات كي تتمكّن من استقبال مرضى الكورونا، لاسيما توفير الأموال والمواد والمستلزمات المطلوبة المذكورة أعلاه بالأسعار والشروط التي يمكن أن تتحمّلها المستشفيات، وندعو الجهات الدولية إلى المساعدة المباشرة الفورية، والّا لا أحد يلومن المستشفيات على ما قد يحدث”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى