نصّار يستبعد التوصل إلى الحلول المرجوة قريبًا
لفت وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار إلى أنّ “وزارة السياحة ليست وزارة سيادية انما استطعنا في الفترة التي نحن فيها في الحكومة أن ننتج، ففي حملة أهلا بهالطلة في الصيف جاء الى لبنان أكثر من مليون وسبعمئية ألف وافد، واستكمالاً لهذه الحملة أطلقنا في فترة الأعياد حملة عيدها عالشتوية، حيث بلغ عدد الوافدين حتى اليوم أكثر من ستمئة ألف شخص، وأكثر من مليار دولار أميركي نقدًا”.
وأضاف، “صحيح هذا الشيء لا يفرحنا كثيرًا، ولكن موسميًا نريد تمرير الوقت وأن نكون ايجابيين لكي نساعد المواطن، حتى ايجاد الحلول الشاملة للأزمات التي نعيشها في وطننا لبنان”. واستبعد “التوصل الى الحلول المرجوة والمطلوبة قريبًا مع أن شعبنا يستأهل ذلك “، مشيرًا الى أنّ “وجود النازحين السوريين على أرضنا يشكل خطرًا ديمغرافيًا وانسانيًا ووجوديًا على لبنان، لذلك يجب عودتهم الى بلادهم مكرمين معززين ولكن قرار هذه العودة هو قرار دولي”.
ودعا السياسيين والكتل النيابية الى “الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لتعود المؤسسات للقيام بدورها وانهاء الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يرزح تحتها الشعب اللبناني”، آملا أن “يحمل عيد ولادة الطفل يسوع ولادة جديدة لوطننا ولعيالنا وأن تحمل السنة الجديدة الطمأنينة والسلام والفرح والمحبة لجميع اللبنانيين”