نتنياهو ينوي إعلان حكومة جديدة هذا الأسبوع
ذكر موقع “i24news” الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه “من المتوقع أن يعلن رئيس وزراء الاحتلال المكلّف بنيامين نتنياهو انتهائه من تشكيل حكومة ائتلافية هذا الأسبوع، مع انتهاء التمديد الذي منحه إياه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم الأربعاء الماضي”.
وأشار الموقع إلى أنّه “بعد عملية مفاوضات شاقة استمرّت لأكثر من 9 أسابيع، ورد أنّ رئيس الليكود قد أبرم صفقات مع جميع الأحزاب المتحالفة، بالرغم من عدم الإعلان عن أي توقيعات رسمية”. وأضاف الموقع أنّ “إحدى القضايا المتبقية التي ناقشها نتنياهو قبل الموعد النهائي مع حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف هي تعديل قانون الخدمة العسكرية لليهود المتديّنين”.
ولفت الموقع إلى أنه “بعد الإعلان عن جاهزيته أمام الرئيس، يجب أن يحصل نتنياهو على موافقة الكنيست على الحكومة في غضون أسبوع”، مضيفاً أنه “مع ذلك، يمكنه طلب تمديد آخر حتى 25 كانون الأول/ ديسمبر” الجاري.
وتابع: “من المقرر أن تستمر أحزاب التحالف هذا الأسبوع في التصويت على 4 مشاريع قوانين اجتازت قراءات أولية الأسبوع الماضي”، مشيراً إلى أنه “من المتوقع أن تنتهي العملية التشريعية قبل أداء الحكومة الجديدة اليمين”. كذلك، كشف الموقع أنه “في وقت سابق من مساء السبت، تجمع نحو 2000 متظاهر في تل أبيب للاحتجاج على الحكومة المقبلة”، موضحاً أنّ “الحدث، الذي حمل عنوان “الديمقراطية الإسرائيلية في خطر”، ركز على القوانين المثيرة للجدل التي يحاول ائتلاف نتنياهو تبنّيها في الكنيست”.
كما أكد الموقع أنّ “الشغل الشاغل لم يعد يتعلّق بكيفية توزيع المناصب بين أعضاء الائتلاف، وإنما كيف يوازن نتنياهو بين حكومته وبين الجمهور الذي لا يعتبر بالضرورة هذا الائتلاف حكومةً شرعيةً يباشر معها نتنياهو مهامه”. وكان وزير المالية في حكومة الاحتلال الاسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اتّهم نتنياهو وعضو الكنيست موشيه غفني بتقسيم الإسرائيليين، وأكد أنّ “كلّ ما يجري في المفاوضات الائتلافية هو تفكيك للحكومة وأيضاً تفكيك الشعب إلى شعبين أو عدّة شعوب”.
الجدير ذكره، أنّ الكنيست الإسرائيلي صادق، الثلاثاء الماضي، على “قراءة تمهيدية” لـ3 مشاريع قوانين، يهدف إثنان منها إلى سيطرة الائتلاف الحكومي المرتقب بقيادة نتنياهو على مفاصل الأمن في “إسرائيل”. ويذكر أن رئيس حكومة الاحتلال السابق، يائير لابيد، بعث برسالةً مفتوحة إلى عمداء المدن في “إسرائيل”، دعاهم فيها إلى “عدم التعاون مع الحكومة الجديدة” التي ستؤلفها كتلة اليمين التي فازت في الانتخابات.
