شؤون لبنانية

ميشال سليمان: لا ينبغي استعمال عائدات الغاز في…

قال رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في بيان:

لا ينبغي اطلاقاً استعمال عائدات الغاز  كما احتياطي الذهب كما املاك الدولة للامور التالية :
١- تسديد الدين العام كلياً او جزئياً 
٢-تعويض خسائر المصارف و او المودعين.
٣-تغطية عجز ميزانيات الدولة السنوية
يمكن فقط استثمار جزء من العائدات النفطية ومساعدة صغار المودعين من ارباح هذه الاستثمارات على ان تبقى هذه المساعدات ديناً على المسؤولين عن تعويض الودائع.
وحتى لا تتحول قصة الفلاش ميموري التي تحدثت عنها الفيننشال تايمز الى ” راجح ” على القضاء والصحافة الاستقصائية التحرك لكشف الطنجرة وغطاها

وكانت أوساط مصرفية وسياسية انشغلت أمس بما نقلته صحيفة «فايننشال تايمز» عن سياسي لبناني من الصف الأول، أنّ الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة وضع معلومات حساسة في «فلاش ميموري» وأودعها في الخارج، على أن تستخدم في حال تعرضه لمكروه ما. علماً أنّ «نداء الوطن» كشفت تلك المعلومة في 25 شباط الماضي.

وتساءلت مصادر مطلعة عن المعلومات التي في حوزة سلامة ضد أفراد في المنظومة السياسية والقضائية والأمنية والمصرفية. وهل يستخدمها إذا تخلّت عنه المنظومة وألقت القبض عليه للمحاكمة؟ وقالت هذه المصادر لـ”نداء الوطن” إنّ أطرافاً نافذة في منظومة الحكم متورطة الآن في كيفية التعامل مع ملف سلامة المطارد دولياً والمتهم بجرائم مالية خطيرة في لبنان وأوروبا وأميركا. وأضافت ان هناك صعوبة في استخدام تلك المعلومات محلياً، إذ دون ذلك مخاطر جمة لا يتحملها سلامة ولا المنظومة المتورطة في قضايا فساد وتبييض أموال وإثراء غير مشروع.

وأوردت المصادر جملة معلومات قد تكون في حوزة سلامة كلياً أو جزئياً، وهي:

⁃ حسابات مصرفية لأشخاص متورطين في إثراء غير مشروع وصرف نفوذ وصفقات مشبوهة.

⁃ أسماء من هرّبوا أموالاً بالمليارات عشية الأزمة وبعد اندلاعها.

⁃ ارتباط سياسيين بمصرفيين ومصارف استفادت من قروض مدعومة وهندسات بالمليارات على حساب المال العام والمودعين.

⁃ مصارف محسوبة سياسياً على هذا الطرف السياسي أو الطائفي أو ذاك، تدخّل سلامة لانقاذها من التعثر على حساب المال العام والمودعين، واستفاد من ذلك مصرفيون وسياسيون معاً.

⁃ مجموعة من الشركات وكبار التجار المرتبطين سياسياً، والذين يشكلون «كارتيلات» في تجارة المحروقات والأدوية وغيرها من القطاعات الحساسة، التي استفادت من مليارات الدعم.

⁃ دعم وسائل إعلام محسوبة على أطراف سياسية نافذة سواء بقروض مدعومة أو عقود استشارات وهمية.

⁃ آلاف القروض التي صنّفت على أنها معدومة وتعود الى سياسيين أو أشخاص متصلين بهم أو محسوبين عليهم.

⁃ معلومات عن ثروات طائلة تديرها شركات إدارة أصول يعرفها سلامة جيداً، ويعرف كيف تدار الثروات، وأين، علماً أن بعضها موجود في جنات ضريبية.

⁃ يعلم سلامة لماذا لم يعدّل مجلس النواب قانون السرية المصرفية كما طلب المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي، ويعرف من هو وراء الممانعة في التعديل المطلوب، ولماذا؟

⁃ اكتتابات في أوراق مالية وديون سيادية بفوائد باهظة أثرَت مجموعة من النافذين على حساب المال العام.

⁃ معلومات مصرفية عن شركات وجمعيات ومؤسسات باسم عدد من زوجات زعماء وسياسيين وأبنائهم.

⁃ معلومات عن كيف تتخفى ثروات السياسيين النافذين في شبكة من الشركات الوهمية و»الأوف شور» و»الهولدينغ» بحيث يصعب تقفي أثر الملاّك الحقيقيين.

الى ذلك، كشفت «الفايننشال تايمز» عن أنّ المحققين الاوروبيين حصلوا من خلال التحقيقات مع مروان خير الدين على خيوط جديدة، وتفاصيل محرجة عن مدفوعات سلامة للصحافيين والشخصيات العامة والمحامين وصديقاته. كما كشفت عن فتح تحقيق ودعوى ضد سلامة في نيويورك.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى