“مولوي” و”آن غريو” في مشروع أولي لمركز تدريب البلديات
شارك وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي في ندوة لعرض الدراسات المنجزة في إطار مشروع الإعداد الأولي لمركز تدريب البلديات اللبنانية “Cefom”، بحضور السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، في فندق “راديسون بلو” – فردان.
وتحدث مولوي بالفرنسية فقال: “في منتصف مشروع الاعداد المسبق لمركز التدريب البلدي في 20 شباط 2023، أصدرنا قرارا وزاريا بتشكيل لجنة لوضع الخطة الوطنية للتدريب وإنشاء مركز تدريب لرؤساء البلدية المنتخبين. تهدف هذه اللجنة إلى تطوير الإجراءات والنصوص اللازمة ووضع أنظمتها الأساسية وإطارها القانوني وصلاحياتها ومصادر تمويلها، كما وأنها مسؤولة عن وضع مشروع الخطة السنوية لتدريب البلديات والاستراتيجية الأولية والمستمرة لتطبيق ذلك المشروع”.
اضاف: “ستعمل اللجنة مع المنظمات المماثلة لضمان التنسيق وتبادل الخبرات وذلك بغية تطبيق هذه الاستراتيجية، وقررنا إنشاء جمعية البلديات اللبنانية. وسوف يستجيب هذا الارتباط مع طلب رؤساء البلديات ورؤساء اتحادات بلديات المدن الكبرى في لبنان، وسيكون مفتوحا لجميع البلديات والاتحادات في البلاد”.
وتابع: “سوف تركز اللجنة على تطوير القدرات البلدية، من خلال مركز تدريب البلديات (CEFOM) وتنفيذ خطة التدريب الوطنية، في سياق الأزمة المتعددة الأبعاد في لبنان، فإن قدراتنا البلديات لتلبية الاحتياجات الملحة للمواطنين أمر بالغ الأهمية”. وهكذا ، فإن التدريب المهني للمسؤولين البلديين مهم جدا نظرا لأهمية للمجتمعات المحلية”.
وقال: “نطمح إلى الاحتراف وتعزيز مهارات في البلديات من أجل تحديث القطاع العام وتحسين إدارة المالية العامة”.
اضاف: “ندعو المؤسسات الوطنية والدولية الى إحاطة مشروعنا الطموح ودعم الجمعية التي سننشئها لإدارتها CEFOM الامر الذي سيمكن بلدياتنا من مواجهة التحديات التي يواجهونها، وبناء عامل الثقة مع المواطنين لإعادة تنشيط الخدمات في مؤسسات الدولة وقدراتها، وفي الواقع، فإن الخطوة الأولى لاستعادة الثقة في الدولة هي تطبيق الديمقراطية وانتخاب رئيس الجمهورية”.
ودعا الى “محاربة الفساد والمفسدين”، مشددا على “ضرورة التوصل إلى إجماع داخلي بين جميع مكونات الدولة للنهوض بلبنان وطنا ذا سيادة ومستقل عن التأثيرات الخارجية والقضايا الخلافية”. كما أكد على “أهمية الشراكة مع المجتمع الدولي ومع أشقائنا العرب من أجل نهضة شبيهة بتلك التي أعقبت انتهاء الحرب الأهلية وأدت الى اتفاق الطائف”.