أبرز

من وراء تفتيت المصارف؟

قتلى مضافون في تركيا، مستشفيات تم إجلاؤها، وإنذار بفيضان جديد خلفه زلزال أول بقوة ستة فاصل أربعة درجات البارحة في محافظة هاتاي بجنوب تركيا وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص والثاني وصل بقوة خمسة فاصل ثمانية في الولاية نفسها وإثارة حالة من الذعر بعد زلزال 6 فبراير الذي خلف ما يقرب من 45 ألف قتيل في كلا البلدين.

الهزة القوية وصلت ارتداداتها إلى لبنان وفلسطين وسوريا وسيطر الرعب على المواطنين، إذ لجأ معظم السكان إلى الشوارع هاربين من خطر مجتمعي زاد الطين بلة على وقع المستوى اللبناني.

5 ليترات كذبة…

5 ليترات بنزين على مقياس ريختر الحكومة اللبنانية التي تحاول تصحيح الأمور التربوية غير آبهة إلى جنون سعر صرف الدولار أو دولرة كل شيئ، نعني كل شيئ ونقصد كل شيئ! وينتظر طلاب المدارس الرسمية بذلك قرارات وتعاميم فضفاضة من حكومة تمادت في اتخاذ القرار بعد دخول الاساتذة الأسبوع السادس في اضرابهم.

في الملفات الداخلية، بديهي أنه كان يفترض برئيس مجلس النواب أن يتأثر بالعونية السياسية “قيد التكوين” بصورة كارثية تفوق تأثر الأطراف المارونية الأخرى، إذ أنهم يعملون على خفايا مشروع “التعطيل” في البلد، يجعل كل الأطراف السياسية تشكل عاما حيويا في حساباتهم، فقد أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب تأجيل موعد مكتب المجلس إلى وقت لاحق، وفي السياق أكد على ” حق المجلس في التشريع كما حصل سابقا فإن صيغة الكابيتال كونترول وفق ما صدر عن اللجان المشتركة يجب أن تقرن بخطة شاملة، وبالتالي تقرر إرجاء موعد مكتب المجلس إلى وقت لاحق.”

فالكابيتال كونترول كان من المقرر ان يشرع عام 2019 مع بداية الأزمة المصرفية، وما زالت المماطلة تحتم وجود قوانين مساندة عواقبها على اللبنانيين أشد حسما.

مصارف جديدة في فلك لبنان

مصرفيا، لا تخاف المصارف الجدل في استمرارها الإضراب الممنهج سياسيا واقتصاديا وبرعاية كتل وأحزاب سياسية، ويستوجب هذا التصرف منا قراءته جيدا لفهم جذور حتمية حدوث الحريق الهائل المقبل. وفي بيان أكدت الجمعية على ” وجوب وضع خطة إنقاذ مالية شاملة للدولة تضم في طياتها موضوع حماية الودائع وتوزيع الخسائر بعيدا عن صغار المودعين، فإن البلاد ستبقى في الانهيار المستمر طالما بقيت نوايا بعض القوى السياسية تتمحور حول تحقيق المصالح الذاتية ولو خسر لبنان كل فرص إنقاذه، وهذا ما يؤخر كل المبادرات الممكنة لحل الأزمة المستفحلة. “

وهنا تكم الأسئلة المتمحورة حول: هل الملاحقات القضائية خارجة كليا عن الضوابط القانونية الإلزامية؟ وهل الممارسات القضائية اعتباطية؟

إذا كان منحى الإجابة عن هذه الأسئلة إيجابيا، لمصلحة من إذا؟

عالميا، الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد زيارة في كييف، مع تأكيد مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان الذي رافق الرئيس، أننا ” أبلغنا الروس بأن الرئيس بايدن سيتوجه إلى كييف، وذلك قبل ساعات على مغادرته.”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى