رأي

منطقة صناعية في مصر تنتظر روسيا

عن المجالات التي أحرز فيها التعاون بين روسيا ومصر تقدمًا، كتب كيريل فينين وألبرت كالاشيانان، في “إزفيستيا”:

أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، خلال محادثاته مع الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي)، أن موسكو والقاهرة تتجهان نحو إنشاء منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس الاقتصادية. وأوضح أن حفل وضع حجر الأساس للوحدة الأولى من محطة الضبعة للطاقة النووية سيُقام في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. كما تُبدي روسيا اهتمامًا بعقود عسكرية جديدة.

ويرى محللون أن موسكو والقاهرة يمكنهما لعب دور محوري في تسهيل الحوار الفلسطيني-الفلسطيني.

وفي الصدد، قال المستشار في مركز “آفاق وإمكانات تعاون روسيا مع دول الخليج العربي في مجال الأمن العالمي والتكنولوجيا المتقدمة”، ليونيد تسوكانوف، لـ”إزفيستيا”: “تُثمّن القاهرة جهود موسكو العسكرية والسياسية والدبلوماسية في الشرق الأوسط، بما في ذلك جهودها الرامية إلى تسوية الوضع في سوريا، وإنهاء التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني، وحل أزمة غزة، ومكافحة الإرهاب الدولي. ولذلك، ترى القاهرة أن المبادرات التي يُروّجون لها في المنطقة ستكون من دون مشاركة روسيا أقل فاعلية بكثير. وفي سياق أزمة غزة، قد تستغل روسيا دور مصر كأحد الضامنين لخطة دونالد ترامب للسلام، وتدخل بشكل غير مباشر في حوار مع الفصائل الفلسطينية، سعيًا منها لمواءمة المواقف بشأن الخطوات التالية في إعادة إعمار القطاع بعد الحرب”.

وأوضح خبير العلاقات الدولية المصري، طارق البرديسي، لـ “إزفيستيا” أن “موسكو والقاهرة يمكنهما تكثيف التنسيق السياسي على المنصات الدولية، ما يُسهّل وقف إطلاق النار ويضمن إيصال المساعدات الإنسانية”. وهو يرى أن كلا البلدين قادران على لعب دور مهم في تسهيل الحوار الفلسطيني الداخلي: فروسيا تحافظ على علاقاتها مع مختلف الفصائل، بينما تتمتع مصر بنفوذ كبير على الأرض.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى