أبرزشؤون لبنانية

مصدر سعودي : اتفاق “الطائف” باق والمملكة لن تتخلى عن لبنان

اكد مصدر ديبلوماسي سعودي ان اتفاق “الطائف” باقٍ ومن يمسّ به يهدد كيان لبنان وأمنه واستقراره، والمملكة العربية السعودية لن تتخلى عن لبنان، وثمة خطوات كبيرة ستقوم بها الرياض مع الأشقاء لانتشال لبنان من أزماته، وما جرى في الاونيسكو، أكبر من رسالة وأبلغ من الكلام.

ورأى في تصريح لـ “النهار” ان هذه المشهدية أعادت بيروت إلى العروبة ليعود العرب إلى لبنان ونحن في طليعتهم، فانتخبوا رئيساً للجمهورية وطنياً وعربياً وانطلقوا في الإصلاحات ونحن إلى جانبكم وأشهد على ذلك”.

وبالعودة إلى الصورة الجامعة والحاشدة في قصر الأونيسكو، ( منتدى الطائف) فإنها بحسب مصادر سياسية متابعة حملت دلالات في أكثر من اتجاه، أولاً قطع الطريق على الذين يشككون بالطائف ويتحدثون عن مؤتمر تأسيسي وعقد اجتماعي، ودعوة إلى انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب واستغلال البعض لأهدافٍ شعبوية وتمترسه حول صلاحيات رئيس الجمهورية، فكان المنتدى رداً واضحاً بالصورة والصوت وبالدليل القاطع من عرّاب الطائف الاخضر الإبرهيمي، من دون إغفال دور كبير صانعيه وزير الخارجية السعودي في تلك الحقبة الأمير سعود الفيصل، الذي تحدث عنه الإبرهيمي طويلاً، وصولاً إلى نواب الطائف وتحديداً الوزير والنائب السابق إدمون رزق، الذي كان له دور في صوغه وهو القائل “إن مملكة الخير قد أوقفت الحرب في لبنان”.

ويبقى أن منتدى الطائف كان علامةً فارقة وأقوى ردّ على الذين يطالبون بمؤتمر تأسيسي وسوى ذلك من مفردات من خلال أوسع مشاركة سياسية لبنانية وعربية، إذ كان الصوت المسيحي مدوياً من خلال كلمة المطران بولس مطر. وعليه فإن السعودية عادت إلى لبنان من الباب العريض وإن كانت لم تخرج نهائياً من هذا البلد مع كل ما حصل في الآونة الأخيرة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى