مستوطنون يقتحمون الأقصى.. والفلسطينيون يتصدون في جنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى، وانتشرت بأعداد كبيرة لتأمين المستوطنين المقتحمين، والذين كان يتقدمهم عضو الكنيست السابق يهودا غليك.
وفي اليوم السادس لما يسمى بـ”عيد الفصح” اليهودي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى، منعها العديد من المصلين، من الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى.
وأكد أحد حراس المسجد الأقصى أن أبواب المسجد فتحت لكن قوات الاحتلال المتواجدة على أبواب الأقصى منعت من هم دون سن الخمسين عاماً من الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى.
ومنذ أسابيع مضت، تصاعدت دعوات الجماعات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بمناسبة بدء “عيد الفصح” اليهودي، ومحاولة إدخال القرابين وذبحها داخل باحات الأقصى، حتى أن بعض تلك الجماعات رصدت جائزة مالية لمن يستطيع من المستوطنين فعل ذلك الأمر.
وبالتوازي مع اقتحام الأقصى، اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، من عدة محاور، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعات من المسلحين وقوات الاحتلال التي حاصرت أحد المنازل.