خاصشؤون لبنانية

مسؤوليّة تاريخيّة

تتّجه الأنظار اليوم الإثنين 13 كانون الثاني 2025، الى قصر بعبدا، إزاء القيام بالاستشارات الملزمة لتسميّة الرئيس المكّلف تأليف الحكومة الأولى للعهد الجديد للبنان،عهد الرئيس جوزاف عون، عهد يأمل فيه اللبنانيون جميع اللبنانيين،
كما علمبات معلوماً، أن النائب فؤاد مخزومي، أعلن انسحابه من الترشّح الى رئاسة الحكومة، فسحاً في المجال للتوافق بين كلّ من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام،
وبالتالي، تكون المعارضة قد اتفقت على تسمية سلام، فيما الفرقاء الآخرون ماضيين في البقاء على اسم الرئيس ميقاتي،
اما في المنحى الدستوري لعمل رئيس الجمهورية، هو تلقي آراء النواب من دون رفض محصلّة الاستشارات، ولكن المهم ان يكون الرئيس متجانساً في العمل ومتفاهماً مع رئيس الحكومة، ليكون قادراً على النهوض في البلد وحاجاته الماسّة على الأصعدة برّمتها، وفقاً لخطاب القسم.
المسؤولية اليوم هي مسؤولية تاريخية على جميع الفرقاء، وبالتالي، المسؤولية الأكبر تقع على عاتق وليد جنبلاط، الذي يعتبر بيضة القبّان عند كل استحقاق،
فهل يمضي “وليد بيك”، بتسميّة نواف سلام، فيدخل بذلك لبنان، مرحلة جديدة على مستوى الأمل والتفاؤل، وينهض الى وطن الحلم الذي يتمناه كل اللبنانيين؟!

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى