صدى المجتمع

مذكرة تفاهم بين UN-HABITAT وبلدية بيروت عبود: الخطوة الأولى لوضع البلدية على خارطة التطور كريستيانسن: سنتكاتف لمساعد المدينة على التعافي

وقع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat اليوم، مذكرة تفاهم MoU مع بلدية بيروت، في احتفال أقيم في المبنى البلدي في بيروت، بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان تاينا كريستيانسن، رئيس المجلس البلدي لبيروت جمال عيتاني وعدد من أعضاء المجلس ومن موظفي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان.
 
عبود
وتحدث عبود فقال: “إن بلدية بيروت تستحق أن تكون عصرية ومتطورة، وهذا المشروع مع برنامج UN-Habitat هو الخطوة الأولى لوضع بلدية بيروت على خارطة التطور، ولكي نتمكن من حصر البيانات والممتلكات والعمل بطريقة فعالة وعملية لتحسين المسار العملي في بيروت. نشكر تعاونكم، ونحن شركاء معكم حتى إنجاز المهام كافة”.
 
عيتاني
من جهته، قال عيتاني: “إن شراكتنا الناجحة مع برنامج UN-Habitat تعود لسنوات عدة، حيث أنجزنا معا لمشاريع عدة. وفي أعقاب انفجار مرفأ بيروت، كان ولا يزال فريق برنامج UN-Habitat جزءا لا يتجزأ من جهودنا في مساعدة المدينة على التعافي. ومع توقيع مذكرة التفاهم هذه اليوم، سنستفيد أكثر من خبرة البرنامج الدولية، التي ستوجه عمل فريقنا لمواجهة التحديات المستقبلية في مدينتنا وجعلها أفضل من قبل”؟
 
كريستيانسن
واعتبرت كريستيانسن أن “دعم السلطات المحلية والبلديات وتمكينها هو في صميم رسالتنا كبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية”، وقالت: “بالتعاون مع بلدية بيروت، سنتمكن من تعزيز سبل التغيير والتحول الإيجابي في المدن والتجمعات البشرية من خلال مشاركة المعرفة وتقديم المشورة حول السياسات المحلية والمساعدة التقنية، إضافة الى العمل التعاوني كي لا يبقى أي أحد أو أي مكان مهمل”.
 
أضافت: “مع توقيع مذكرة التفاهم هذه اليوم، سنتكاتف لمساعدة بيروت على التعافي بشكل أفضل وتحقيق مستقبل حضري أفضل”.
 
بيان
وأفاد بيان لUN-Habitat أن “هذه المذكرة ستتيح لكل من البرنامج وبلدية بيروت مجالا اوسع لتعاون استراتيجي في مجالات التخطيط وتنسيق الموارد وتطوير المعرفة المشتركة بناء على الخبرات المتبادلة بين الطرفين، من أجل بناء مستقبل حضري مستدام لمدينة بيروت”.
 
ولفت إلى أن “مذكرة التفاهم تركز أيضا على التعافي الشامل في أعقاب انفجار مرفأ بيروت. وسيعمل الطرفان على تنظيم خطط التعافي والتنمية القائمة للمناطق المتضررة من الانفجار، ثم توسيعها لاحقا لتشمل أحياء أخرى ضمن النطاق البلدي”.
 
وأشار إلى أنه “لدعم هذه الجهود، سيتم إنشاء منصة تتبع نظم المعلومات الجغرافية GIS لرصد سير العمل وتسجيله ضمن التدخلات القائمة من قبل الجهات الفاعلة والمعنيين في نطاق المدينة. كما سيتم تزويد موظفي البلدية المعنيين بالمهارات والقدرات اللازمة لمراقبة مشاريع التعافي المنفذة في المدينة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى