رأي

 مخاوف أميركية من تسريب إسرائيل معلومات حول المحادثات مع إيران

جاء في تقرير نشره موقع “أكسيوس” الأميركي


أجرى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مكالمة وصفها بالـ”صعبة” مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي.وأعرب سوليفان عن قلقه من أن “إسرائيل” تسرب معلومات إلى الصحافة حول المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن سوليفان ذكر في مكالمته مع هنغبي الأسبوع الماضي، الإحباط من تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقال هنغبي لسوليفان إن نتنياهو مضطر إلى أن يتحدث عن المحادثات مع المشرعين الإسرائيليين لأنه يتعرض لانتقادات من قبل المعارضة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.

وقال المسؤول ذاته إن هنغبي شدد، مع ذلك، على أن نتنياهو يحد من تصريحاته العلنية حول القضية قدر الإمكان.

كما أكد هنغبي لسوليفان أنه بتوجيه من نتنياهو، أجرى عدة مقابلات في الأسابيع الأخيرة أكد فيها أن التنسيق مع إدارة بايدن بشأن إيران أفضل من أي وقت مضى.

وقال المسؤول الأميركي إن سوليفان قال ​​خلال المكالمة إن الكثير من المعلومات في الصحافة غير دقيقة ولا تعكس ما تم مناقشته في المحادثات غير المباشرة مع إيران.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الشعور في البيت الأبيض ان “إسرائيل” كانت وراء التسريبات وتغذي “صقور إيران” في الكونغرس بنفس المعلومات بشكل مباشر وغير مباشر.

ومنذ أيام، كشفت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ واشنطن وطهران تجريان محادثات حول مواضيع عديدة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أنّ “احتمال إجراء اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يزداد”.

ووصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الصفقة الناشئة بـ “ميني اتفاق” في تصريحاتٍ في جلسةٍ مغلقة أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ووفقاً لتقدير “إسرائيل” الحالي، ستتفق الولايات المتحدة وإيران على صيغة “الأقل مقابل الأقل” (ضغط أقل/ عقوبات أميركية على إيران، مقابل تنازلات إيرانية محدودة) أو “تجميد مقابل تجميد” (تجميد العقوبات الأميركية مقابل تجميد إيران بعض أنشطتها النووية).

وعلى وجه التحديد، ووفقاً لتقدير “إسرائيل”، فإنّ الصفقة ستستلزم الوقف الفوري لتخصيب إيران لليورانيوم إلى الدرجة العسكرية ووضعه عند مستوى 60%؛ وحتى هناك صيغة واحدة تحدد المستوى عند 20%.

ان الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرًا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى