متى تتصادق روسيا والولايات المتحدة ؟
كتب إيغور يميليانوف، في “كومسومولسكايا برافدا” :
تطورت علاقات الولايات المتحدة مع الإمبراطورية الروسية، ثم الاتحاد السوفيتي، ثم مع روسيا الاتحادية بطرق مختلفة.
قبل 78 عامًا، أصبح اجتماع جنود الجيش الأحمر والجنود الأمريكيين في الألب، في أبريل، وكانت ألمانيا النازية، التي قاتلنا ضدها، رمزًا لتحالف القوى العالمية الرئيسية.
حول ما إذا كانت عودة العلاقة القديمة ممكنة من حيث المبدأ، تحدثنا مع الدكتور في القانون، أستاذ الشؤون الأمريكية الذي عمل في الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات تقريبًا، ألكسندر دومرين، فقال:
إذا نظرنا إلى الوراء، يمكننا القول إن العلاقات بين بلدينا لم تكن على ما هي عليه اليوم، على الرغم من أنها لم تكن مثالية.
هل نصبح حلفاء في المستقبل؟
لا أحد يعرف. ولكن إذا أصبحت أمريكا دولة عادية، لا دولة مهيمنة كما هي الآن، فكل شيء ممكن. كيف ومتى ستصبح دولة عادية سؤال للمتنبئين بالمستقبل.
ما الذي يمكن أن يدفع أمريكا إلى هذا؟
ربما انفجار بركان يلوستون. وهو غير مستبعد. أو أمر فظيع آخر يجعل أميركا تكف عن كونها قوة مهيمنة. حرب كبيرة؟
لا، ليس لأن أمريكا يمكن أن تُهزَم بنتيجة حرب عالمية ثالثة مع روسيا أو مع الصين، إنما لسبب آخر. أمريكا ليست دولة عادية في الوقت الحالي. والآن ليس هناك بلد يمكن لروسيا والولايات المتحدة أن يتصادقا ضده. على العكس من ذلك، يبذل الأمريكيون قصارى جهدهم لجعلنا أصدقاء مع الصين.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا
