شؤون دولية

ما هو سبب تقارب الاردن مع سوريا؟… هذا ما قاله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في قناة  “سي أن أن” الاميركية خلال المقابلة التي أجريت خلال زيارته للعاصمة واشنطن، وعقب لقاء جمعه بنظيره الأميركي، أنتوني بلينكن إن الأردن يحرص على المرور بعملية سياسية جادة فيما يخص علاقته مع سوريا والنظام السوري برئاسة بشار الأسد.

 وفي رد على سؤال حول احتمالية التطبيع مع سوريا بالأخص مع تحدث العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني مع الأسد وفتح الحدود بين الدولتين، قال الصفدي: “ما نحاول فعله في الأردن هو أن نحاول التأكد من أن عملية سياسية جادة ستتوصل إلى إنهاء تلك الأزمة”، أي الحرب السورية.

وأضاف أنه “في الأردن.. كنا الجانب المستقبِل لتلك الأزمة، 1.3 ملايين لاجئ سوري في الأردن وتهديد الإرهاب من الحدود، والآن هناك تهديد بمرور المخدرات عبر الحدود، وما نراه الآن وبعد مرور 11 عاما على الأزمة يجب علينا أن نفعل ما بوسعنا لحلها وليس أن نضاعف من نهج قد لا يوصلنا إلى أي نتيجة، وبالتالي ما علينا فعله، بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا هو أن نحاول الوصول إلى مسار تجاه حل سياسي”.

 وأكد الوزير الأردني أن هناك “بعدين اثنين فيما يخص العلاقات مع سوريا، أولهما ثنائي، والآخر، كبلد مجاور يحوي 306 كلم من الحدود فإن تأثير تلك الأزمة علينا كان ضخما، هذا بالإضافة إلى تحمل عبء توفير حياة ملائمة للاجئين، والذين للأسف يتضاءل اهتمام العالم فيه تدريجيا تجاههم”.

 وأضاف “هناك جانب آخر، علينا أن نعمل تجاه حل سياسي، ونتفق جميعا على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة وأنها جلبت الكثير من الدمار والمعاناة والذي لا يمكنهما الاستمرار مع ‘السياسة’، وما يحاول الأردن فعله هو فتح أفق من أجل التوصل لحل سياسي”.

وفي إجابة على سؤال حول احتمالية “تراجع” القيادة الأميركية في المنطقة، أكد الصفدي على التعاون الوثيق والشراكة بين الأردن والولايات المتحدة ودور الأخيرة البارز في المنطقة.

ونوه الوزير إلى المساعدات التي توفرها الولايات المتحدة التي كانت “أساسية” في دعم الأردن وإعانته “في مواجهة التحديات وتنفيذ الإصلاحات”.

 وأكد أن الأردن سيظل على تواصل وثيق مع الولايات المتحدة للتأكد من أنها ستواكب لعب دورها النافذ في المنطقة، وأنه “يمكن للولايات المتحدة الاعتماد دوما على الأردن للتأكد من تحقيق الأهداف المشتركة في الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن والازدهار”، مضيفاً: “خضنا محادثات ممتازة هنا، والرسالة منها: ستظل شراكتنا متينة ونلتزم بالعمل معا”. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى