شؤون لبنانية

ماكرون لن يكون مهتماً بلبنان في المرحلة الراهنة… ولاا زيارة محددة لدوكان 

استبعدت مصادر وزارية لصحيفة “الجمهورية” ان يكون هناك متابعة فرنسية حثيثة للملفات اللبنانية العالقة وفي هذه المرحلة تحديداً بعد النكسة البرلمانية التي لحقت بفريق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يعاني اليوم ازمة حكم سَببها، بالاضافة الى خسارته في الانتخابات البرلمانية، فشله في الملف الروسي وفي ادارة العملية في الحرب الروسية، ما يجعل اولوياته ترتيب بيته الداخلي. وبالتالي، فإنّ ماكرون، في رأي المصادر نفسها، لن يكون مهتماً بلبنان في المرحلة الراهنة أقله كالسابق.

الّا انّ هذه المصادر تشير في الوقت نفسه الى اهمية اعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تأليف الحكومة، والذي تربطه علاقة وثيقة بفرنسا لأنه بذلك يكون لديه شريك دولي مهم في المشاريع الاقتصادية بدءاً من مرفأي بيروت وطرابلس وغيرهما من المشاريع، الامر الذي سينعكس ايجاباً لأنه سيكسب لبنان شريكاً دولياً.

واكد المصدر الدبلوماسي الفرنسي نفسه أن لا زيارة محددة حتى اليوم للموفد الفرنسي دوكان، بمعنى ان لا زيارة لدوكان حتى الساعة الى لبنان.

وعمّا اذا كانت نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية تؤثر او تنعكس سلباً على لبنان، أكد المصدر ان لا علاقة لها بتعاطي فرنسا مع لبنان وهي بالطبع لن تؤثر على الاولوية التي توليها فرنسا للبنان، كما انها لن تنعكس سلباً على الملف اللبناني وتحديدا الملف الاصلاحي وخطة النهوض التي حملتها فرنسا على عاتقها.

ويضيف المصدر: «نحن مستمرون في مساندة لبنان ولكن في المقابل ننتظر الاصلاحات لتقديم المزيد، وننتظر تحديداً الاصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي بالنسبة الى موازنة 2022 و»الكابيتال كونترول»، الودائع، السرية المصرفية، التدقيق الجنائي وخطة النهوض الاقتصادية والخطة المصرفية للانقاذ».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى