أبرزرأي

لو دريان يغادر بيروت ويعود الشهر المقبل … ولا تقدم بالملف الرئاسي

افتتاحية رأي سياسي…

 لا تزال جولة جان ايف لودريان الشغل الشاغل للسياسيين والمحللين بعد اللقاءات التي أجراها في قصر الصنوبر، على الرغم من خلوها من اي موقف حاسم من مصير الاستحقاق الرئاسي ، والذي لا يزال على حاله مع استمرار داعمي ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ، واستمرار إصرار فريق المعارضة على مواجهة الفريق الممانع ودعمهم الوزير السابق جهاد أزعور.

سيعود لودريان إلى باريس، بعد ثلاثة ايام من لقاءاته الاستطلاعية في بيروت، على ان يعود في تموز المقبل ، بعد ان يعد تقريره للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. فهو سيزور السعودية ويتناول معها ازمة الرئاسة اللبنانية ،كما سيزور الدوحة للغاية نفسها علما ان المعطيات لا تزال تؤكد دعم قطر لترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون.

هذا يعني أن لا جلسة ثالثة عشرة لمجلس النواب قبل أن تتبلور مهمة الموفد الفرنسي وزيارته الثانية ، وأن لا تقدم في الملف قبل عيد الأضحى المبارك .

وفي اطار المواقف، اكد  رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن “غير صحيح ان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان طوى صفحة المبادرة، وغير صحيح أنه تخطى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، لافتاً الى أن “لودريان أعطى فرنجية اشارة لتمييزه عن غيره بدعوته الى الغداء”.

وأشار بري، في حديث صحفي الى أنني “أبلغت لورديان بأسباب تمسكي وحزب الله بفرنجية واهمها أنه صادق وصريح ويلتزم بكلامه”، مؤكداً أنه “مستعد للمشاركة بأي حوار يُدعى إليه في المجلس النيابي عبر تكليف أحد من كتلة التنمية والتحرير”.

وكشف أنه “غير الصحيح أن الولايات المتحدة تعرقل الرئاسة اللبنانية، وهي ستتعاون مع أي رئيس منتخب”.

واضاف بري: “نشعر أن أميركا تفضل قائد الجيش أما السعودية فلا تزال على موقفها بعدم وضع فيتو على أي اسم.”

على صعيد آخر، ومع انطلاق موسم الاصطياف، جال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في المطار ، مؤكدا “أن لبنان لا يمكن ان يكون، لا مصدراً ولا ممراً لأي عمل يضر بلبنان وبأشقائه العرب وبدول العالم”. وشدد على “أننا  نسعى جاهدين لان  يعكس مطار بيروت الصورة المشرقة للبنان”.  

على خط اخر، بدأ الجيش اللبناني توزيع الدفعة الشهرية الأولى من أصل ٦ دفعات من الهبة الأميركية ضمن “برنامج دعم عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي” بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP عبر شركة OMT، وذلك بالتساوي على جميع العسكريين. وشكر قائد الجيش العماد جوزاف عون الولايات المتحدة على هذه المبادرة القيّمة تجاه الجيش اللبناني، مثمّنًا مساندتها للبنان وجيشه ومساهمتها في تخفيف وطأة الأزمة الراهنة. 

معيشيا، وفي وقت عدد لا بأس به من الادوية مفقود في الصيدليات، أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض ان “موازنة وزارة الصحة كانت 500 مليون دولار، واليوم أصبحت 25 مليون دولار، فنحن اليوم نصرف ثلث ما صرفناه عام 2022 وفي جلسة الوزراء السابقة حاولنا ادخال بند يقضي بزيادة 4000 مليار لرفع التعرفات ولكنّه لم يمرّ أضاف في حديث اذاعي “الدولة غائبة ولا أحد يقف الى جانب المواطن لذلك نركّز في عملنا داخل الوزارة على تأمين الادوية والاستشفاء، خاصة بغياب الجهات الضامنة، كذلك نحن بحاجة الى نظام جديد لأن الذي ورثناه مكلف قائم على الادوية البراند والعلاجات المتطورة”. ولفت الى ان “الحديث عن ارتفاع كلفة الأدوية في الأسواق اللبنانية غير صحيح، كلفة الدواء حاليًا مقارنة بعامي 2017 – 2018 انخفضت بنسبة 24% والسبب ادخال الجنريك ولكن المشكلة تكمن بإنهيار الليرة اللبنانية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى