أبرزرأي

لو دريان يستكمل اليوم الأخير من مهمته الاستطلاعية …وأجواء من الوفاق تضلل عشاء بخاري

 افتتاحية رأي سياسي…

يصول الموفد الرئاسي الفرنسي في لبنان وجول علّه يستطيع أن يفك سيئاً من التعقيد والإنقسام السياسي الحاصل بين الأطراف .
في اليوم الفرنسي الثاني ، خرج لودريان عن صمته شارحاً ما يُنتظر من جولته قائلاً:    “أنا لا أحمل أي طرح ومهمتي ، استطلاعية سعيا للمساعدة في إيجاد حلول للأزمة يوضح الدبلوماسي الفرنسي المخضرم. وسأسعى إلى وضع أجندة إصلاحات تعطي الأمل لكن الحل بالدرجة الأولى يأتي من اللبنانيين وفرنسا تبقى حاضرة دائما لمساعدتهمً.

والتقى لودريان ميقاتي والبطريرك الراعي وكذلك باسيل ، فيما بدا رئيس حزب القوات سمير جعجع غير متحمس للزيارة الفرنسية.عدم الحماسة بدت واضحة خلال كلام جعجع إن المشكلة في لبنان ليست بحاجة إلى فرنسا أو غيرها من الدول وإن ملف الرئاسة يتعلق بمئة وثمانية وعشرين نائبا فحسب ولا يتطلب تدخلا دوليا بل يجب العودة إلى الحل الداخلي.
وفي موازاة الحركة الفرنسية حيث يقيم الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مأدبة فطور ستجمع سفراء الخماسي الدولي من أجل لبنان باستثناء السفير المصري الموجود خارج لبنان ، تحرك سعودي لافت تمثل بالعشاء السنوي للسفير السعودي وليد بخاري ودعوته السفراء العرب والأجانب، ومن ضمنهم السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، حيث سجلت أول مصافحة ايرانية – سعودية على الأراضي اللبنانية، بين بخاري أماني. وفيما يبدو أن المملكة ترسي تقاربها مع سوريا عبر دعوة القائم بأعمال السفارة السورية، كان لافتاً حضور السفير القطري أيضاً في العشاء نفسه.

في الإطار، لبَّى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب بخاري ، وألقى كلمة أشار فيها الى “إن علاقة لبنان بالمملكة على المستویین الرسمي والشعبي قدیمة ومتجذرة.

وغرد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية مجتبى اماني عبر حسابه على “تويتر”: “إحترامي وتقديري لسعادة السفير وليد بخاري على دعوته الكريمة. نستبشر خيراً بما يجري من حراك وتطورات، ونأمل أن تظلّل في وقت قريب أجواء الوفاق والتلاقي العلاقات بين جميع بلدان المنطقة، لما فيه خير ورفاه أمتنا وشعوبنا”.

وفيما يواصل لودريان اجتماعاته والت تشمل سفراء “الخماسي الدولي” في لبنان، بقيت المواقف السياسية من الاستحقاق على حالها. 

وأكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان اثر اجتماعها الدوري”على وجوب تداعي اللبنانيين للحوار فيما بينهم وتفترض أنهم المعنيون أساساً بمباشرة ذلك بغية التوصل إلى جوامع مشتركة تضع حدّاً لأزمة الشغور الرئاسي في البلاد. وإنّ الدور الذي يمكن أن يؤديه بعض الأصدقاء للبنانيين، سواء كانوا إقليميين أم دوليين، هو في الحقيقة دورٌ مساعدٌ ننظر إليه بإيجابيّة، خصوصاً حين يعبّر عن حرصٍ واضحٍ على المصالح المشتركة مع لبنان والتي لا بدّ من تفاهم اللبنانيين وتشاركهم لتحقيقها وتطويرها”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى