شؤون دولية

لولا دا سيلفا يعتزم مكافحة تجريف غابات الأمازون إذا فاز بالرئاسة البرازيلية

قال الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه سيتبع سياسة بيئية ومناخية جديدة إذا فاز في الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال لولا لمجموعة من الصحافيين الدوليين في ساو باولو امس: “سننهي التعدين غير القانوني للذهب ونكافح بجدية تجريف الغابات”.

وأضاف أنه لا حاجة إلى قطع المزيد من الأشجار لزراعة محاصيل الصويا أو الذرة أو تربية الماشية.

وتابع: “إذا كان العالم مستعدا للمساعدة، فإن الحفاظ على شجرة في الأمازون يمكن أن يكون أكثر قيمة من أي استثمار آخر”.

وقال أيضا إنه سيعزز سلطات البيئة والمراقبة التي ضعفت في عهد الرئيس الحالي جايير بولسونارو.

وتجري الانتخابات الرئاسية البرازيلية في غضون ستة أسابيع تقريبا وتشهد مواجهة اليساري لولا مع اليميني الشعبوي بولسونارو.

وتظهر استطلاعات الرأي الحالية أن لولا يتقدم على بولسونارو. ويعد الحفاظ على منطقة الأمازون أمرا أساسيا لمكافحة تغير المناخ العالمي، لكن بولسونارو ينظر إليه في المقام الأول من حيث الفائدة الاقتصادية.

وتولى لولا رئاسة البرازيل من عام 2003 إلى عام 2010. وفي عام 2018 حكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما بتهمة الفساد وغسل الأموال، وبالتالي لم يتمكن من المشاركة في انتخابات عام 2018 التي فاز بها بولسونارو.

وأطلق سراح لولا مبكرا من السجن في عام 2019، وفي العام الماضي ألغت أعلى محكمة في البرازيل الحكم الصادر بحقه، مما سمح له بالعودة إلى الساحة السياسية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى