لقاء تكريمي لوفيق سنو بحضور دريان وكلمات اشادت بانجازاته العلمية ودوره الوطني
أقامت جامعة آل سنو لقاء تكريميا استذكارا لمآثر البروفسور وفيق سنو وإنجازاته العلمية، في حضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، والرئيس تمام سلام وعائلة الفقيد والعديد من الشخصيات.
استهل اللقاء، بتلاوة القرآن الكريم ثم قراءة الفاتحة عن روحه الطاهرة.
والقى رئيس جامعة آل سنو محمد خالد سنو كلمة جاء فيها: “آمن المغفور له البروفسور سنو بدور التعليم في بناء جيل قادر على صناعة المستقبل، وبأهمية العلاج، لأن الصحة ضرورة لتفعيل العطاء، كما ان دعم المتعثرين بالمساعدات الاجتماعية يؤمن العدالة الاجتماعية”.
وقال رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت “حرص البروفسور سنو على تظهير الدور الوطني للاتحاد الذي انتهجه طوال مسيرته، فكانت الوحدة الوطنية الإطار لتلاقي اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، على شعار (كلنا للوطن)”. كما أكد أن تكون “بيروت رمزا للعيش المشترك، والحاضنة الوطنية لجميع المناطق اللبنانية”.
واستذكر “عميد كلية الطب في الجامعة اليسوعية البروفسور رولان طنب علاقته بالفقيد مهنيا وإنسانيا واخويا، وقال: “مشاركتي اليوم في هذا اللقاء هو للتعبير عن أهمية الوحدة الوطنية، لبنان عربي حر سيد مستقل”.
ومنح نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف باسم نقابة الأطباء درع النقابة إكبارا وتقديرا لعطاءات البروفسور سنو في العلم والطب تسلمه نجله كريم سنو.
وعاهد البروفسور أبو شرف البروفسور سنو على “متابعة الرسالة ليبقى لبنان وطن العلم والعدالة والسلام بلد العافية والإنسان سيدا حرا مستقلا وستظل وساما على صدر النقابة”.
وتحدث رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو مشيرا الى “ان البروفسور سنو لم يترك بلده في عز الأوقات وغيره واقل منه هاجروا يمينا ويسارا بحثا عن الأمان والرزق والتوفير، وكان مثالا ممتازا لعمل الخير والإحساس بالآخرين”.
وختم اللقاء بكلمة لوزير الصحة ألقاها الدكتور جهاد مكوك جاء فيها: “كان الراحل العزيز ومن خلال إرادته الوطنية وإصراره على ان يكون نشاطه الاجتماعي مرافقا لمهنته، يعكس حبه اللامتناهي لوطنه، وهو نهج سار عليه في كل المواقع التي حل فيها، رئيسا لجامعة ال سنو الكريمة، ورئيسا لاتحاد العائلات البيروتية، من دون أن ينسى يوما انتماءه المقاصدي وتعلقه بدار الأيتام الإسلامية التي أعطاها من قلبه وعقله الكثير”.
وشكرت زوجة الفقيد هند كبارة سنو الحضور والمشاركين في هذا اللقاء التكريمي، وقالت: “كنت دائما أقول لك لقد تزوجت الطب وبيروت وأهلها ثم أنا،وكم كنت على حق، فوفاؤهم لك يوازي وفائي”.