لقاء تضامني مع الأسرى في سفارة فلسطين
نظم اللقاء الفلسطيني اللبناني لدعم الأسرى والأسيرات في فلسطين وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، لقاء تضامنيا في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، في حضو سفير دولة فلسطين أشرف دبور، الشيخ بلال الملا ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وزير الزراعة الفلسطينية رياض العطاري، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، أمين سر وأعضاء قيادة الإقليم وقيادات الحركة في المناطق اللبنانية و فاعليات حزبية.
بدأ اللقاء بالنشيدين الوطني والفلسطيني، تلاه الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، ثم تحدث أبو العردات وشدد على “استمرار الإحتجاجات واللقاءات الداعمة للأسرى والمعتقلين”، ونوه ب”دور الأسرى والمعتقلين والشهداء الذين رووا بدمائهم الأرض اللبنانية والفلسطينية لدحر الإحتلال الصهيوني”، موجها رسالة إلى “حكومة الكيان الصهيوني الفاشية تؤكد أن الإجراءات الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين لن تكسر إرادتهم”.
وختم مخاطبا الأسرى والمعتقلين ومؤكدا لهم أن “كل شرفاء العالم معهم، وأهلهم في مخيمات لبنان معهم، وجميع الشرفاء في لبنان معهم، وهنأ الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بإطلاق سراح اللواء فؤاد الشوبكي من الأسر”.
عطاري
من جهته استذكر عطاري “النضال والكفاح المسلح من بيروت، تلك المدينة التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية منذ إنطلاقة الثورة الفلسطينية”، وتوقف عند معاناة الشعب الفلسطيني داخل حدود الوطن، مؤكدا أن “هذه المعاناة وعلى الرغم من صعوبتها، إلا أنها لم ولن تترك الثوابت الوطنية وفي مقدمها حق العودة”.
ورأى أنه ” يكاد لا يمضي يوم إلا ويتم إعتقال فلسطينيين ووضعهم في سجون الإحتلال”، واكد ان “الفلسطيني سيبقى موحدا في خدمة قضية الأسرى والمعتقلين”، داعيا ” الشرفاء في أنحاء العالم إلى الوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين في نضالهم ضد العدو الإسرائيلي”.
الملا
ثم القى الملا كلمة دريان واشاد فيها ب”المرأة الفلسطينية” معتبرا اياها” الشهيدة وأم الشهيد وابنة الشهيد وشقيقة الشهيد وزوجة الشهيد”، مشككا أن” يكون على وجه الأرض غير المرأة الفلسطينية تحمل هذه الصفات”.
واكد “استعداد لبنان للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها قضية إنسانية”، واشاد ب”معركة الكرامة الذي يتشرف لبنان بالانتساب إليها”، معتبرا ان فلسطين هي “الأرض التي بارك الله حولها”.
بشور
وكانت كلمة للمنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور، بدأها بتوجيه التحية إلى جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال معتبرا أن “الأسرى هم الأحرار لأنهم الأبطال المقاوِمين وهم عناوين العزة والكرامة في فلسطين وخارجها”، وشدد على أن “الرسالة التي يوجِّهها إلى الشعب الفلسطيني وأسراه في سجون الإحتلال، هي أنهم ليسوا وحدهم، إذ يقف إلى جانبهم جميع الشرفاء في كافة الأقطار”.
وختاما اكدت الكلمات التي ألقاها ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وعلماء الدين “الوقوف الى جانب قضية الأسرى والمعتقلين في حراكهم في وجه العدو الإسرائيلي، والوحدة بين فصائل الثورة الفلسطينية لما فيها من خدمة للقضية الفلسطينية”. وتوجهت الكلمات ب”هجوم لاذع على كيان الإحتلال وقادته، واصفة الحكومات الصهيونية المتعاقبة بالحكومات الفاشية التي تمارس القتل الجماعي ويجب محاكمتها أمام محكمة الجنايات الدولية”.