رأي

لعبة أمريكا مع باكستان

عن تقارب الولايات المتحدة مع باكستان على خلفية فتور علاقاتها مع الهند، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”:

برز التقارب بين الولايات المتحدة وباكستان، في الآونة الأخيرة، على خلفية فتور العلاقات بين الولايات المتحدة والهند. فقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى البيت الأبيض وشكره على دعمه لخطة السلام التي اقترحتها واشنطن لقطاع غزة. حصلت إسلام آباد على أقل رسوم جمركية، بلغت 19% على سلعها بين دول المنطقة. ويُلاحظ هذا التقارب في العلاقات بشكل خاص مقارنةً بالهند، جارة باكستان وخصمها اللدود.

تعليقًا على ذلك، قال مدير مركز منطقة المحيط الهندي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، أليكسي كوبريانوف، لـ “إزفيستيا”: “التقارب الحالي بين الولايات المتحدة وباكستان مؤقت. فلا تزال الهند شريكًا رئيسيًا لأمريكا في المنطقة، ولا يزال حجم التجارة مع باكستان دون حجمه مع الهند حتى مع الرسوم الجمركية الجديدة”.

ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، بلغ حجم التجارة بين الولايات المتحدة وباكستان العام الماضي 7.3 مليار دولار، مقارنةً بـ 129.2 مليار دولار مع الهند.

ووفقًا لكوبريانوف، فإن العلاقات بين واشنطن ونيودلهي جيّدة عمومًا، وقال: “تأمل الهند في حل النزاع التجاري مع الولايات المتحدة في المستقبل المنظور، وهي لا تزال عضوًا في مجموعة الرباعية، وليس لديها أي خطط لإنهاء اتفاقياتها مع الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تواصل سعيها للحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى