أبرزصدى المجتمع

لجنة المؤسسات والعمل الخيري في ” الجهاد الإسلامي” افتتحت مشروع الطاقة الشمسية في مخيم صبرا

افتتحت لجنة المؤسسات والعمل الخيري في حركة” الجهاد الإسلامي” – ساحة لبنان- مشروع الطاقة الشمسية لتغذية تجمع مباني غزة بالمياه، في مخيم صبرا في بيروت.

وأوضح القائمون على المشروع في بيان، أنه “سيتم ضخ المياه لأربع مباني موزعة على قرابة ثلاثمائة عائلة من اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صبرا، بهدف تأمين المياه لهم بشكل دائم”، مشيرين إلى أن” خمسة وسبعين لوح طاقة شمسية تم تركيبهم ضمن المشروع، لتغذية مضخة المياه بالكهرباء عبر الطاقة الشمسية، وذلك بقوة تعادل ثلاثين حصانًا”. 

بدروه أكد مسؤول الحركة الشيخ “علي أبو شاهين”، أن “المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع خيرية ستقوم بتقديمها حركة الجهاد عبر مؤسساتها، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللاجئ الفلسطيني في مخيمات لبنان”. 
 
وقال : إن “المشروع استهدف المباني المهمشة من قبل وكالة الغوث – الأونروا- كونها منطقة تعتبرها خارج المخيم جغرافيا”، مستغرباً ” سلوك الوكالة الدولية في التعاطي مع اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صبرا، لاسيما وأن مثل هذه السياسة   توضح التقصير الممنهج والتدريجي الذي تقف خلفه جهات معادية للقضية الفلسطينية”.

وحمل   الأونروا، “المسؤولية الكاملة عن تهميش قضايا اللاجئين الإنسانية والأساسية، دون وضع خطط عملية لمواجهة تلك الأزمات”، واعداً اللاجئين ب”عدم تركهم لمصير يُحاك ضدهم”، قائلا:” اللاجئون هم في صلب أولويات حركة الجهاد سنبقى بجانبكم ومعكم وسنقدم لكم كل ما نستطيع لكي نعيش جميعاً بكرامة حتى العودة إلى فلسطين”.

وشدد على أن “قضية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات تشكل النقيض للمشروع الصهيوني في المنطقة، باعتبارهم الشاهد الحي على الجريمة الكبرى الذي تعرض لها الشعب الفلسطيني عام 1948، حين طردهم المحتل والعصابات الصهيونية بالقوة من أرضهم ووطنهم”.

ودعا ” كلاً من “الأونروا” و “الدولة اللبناينة” لإيجاد حلول عاجلة للمشاكل القائمة في المخيمات، إذ يعاني اللاجئون في لبنان هذه الأيام ظروف قاسية وصعبة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد”.

وحذر  “المؤامرة التي تحاك ضد اللاجئين الفلسطينيين عبر الضغط عليهم، وخلق حالة من اليأس والإحباط بينهم، ودفعهم للهجرة مرةً أخرى، في محاولة لتصفية قضيتهم والتخلي عن حقوقهم المشروعة من خلال إغراقهم بالأزمات والمشاكل؛ فغياب خدمات “الأونروا” أساس في زيادة المعاناة”. 

وأضاف:”رغم كل الصعاب لا يزال الشعب الفلسطيني في الشتات متمسكاً بحق العودة ولن يتنازل عن هذا الحق المشروع مهما كلف ذلك من ثمن”.

في الختام أطلق ” اسم الشهيد (أدهم جبارين)  على مشروع الطاقة الشمسية الذي نفذته لجنة المؤسسات والعمل الخيري في بيروت، وذلك كــ “لمسة وفاء” للشهيد جبارين، وهو أحد قادة سرايا القدس – كتيبة جنين، والذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى