لجنة أميركية تجد دليلا على “تآمر” ترامب مع مناصريه في قضية اقتحام الكابيتول
قالت لجنة برلمانية أمريكية تحقق في اقتحام الكونغرس، إن الأدلة التي جمعتها تشير إلى جرائم ربما ارتكبها دونالد ترامب ومناصروه في المحاولة الفاشلة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأضافت لجنة الكونغرس، في مذكرة قدمتها للمحكمة الجزئية الأمريكية لمنطقة وسط كاليفورنيا، أن ترامب ومناصريه انخرطوا في “مؤامرة إجرامية” لمنع الكونغرس من التصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في المجمع الانتخابي.
كما قالت اللجنة إن الرئيس الأمريكي السابق والعاملين معه نشروا معلومات كاذبة حول نتيجة الانتخابات الرئاسية، وضغطوا على مسؤولي الولايات لإلغاء النتائج، ما قد يمثل انتهاكا للعديد من القوانين الفيدرالية.
وكتبت اللجنة في الملف المقدم إلى المحكمة “لدى اللجنة الخاصة أيضا أساس حسن النية لاستنتاج أن الرئيس وأعضاء حملته شاركوا في مؤامرة إجرامية للاحتيال على الولايات المتحدة”.
وتمثل المذكرة المكونة من 221 صفحة، أكثر الجهود الرسمية التي تبذلها اللجنة لربط ترامب بجريمة فيدرالية، رغم أن أساس إقامة اللجنة للدعوى أمام المحكمة فعليا ليس واضحا.
ولا يتمتع المشرعون بصلاحية توجيه التهم الجنائية بأنفسهم، ويمكنهم فقط الإحالة إلى وزارة العدل. وكانت الوزارة تحقق في أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي، لكنها لم تعط أي مؤشر على أنها تسعى إلى اتهام ترامب.
وقدمت اللجنة هذه المزاعم ردا على دعوى قضائية أقامها مستشار ترامب، جون إيستمان، المحامي وأستاذ القانون، الذي كان يقدم المشورة لترامب أثناء محاولته إلغاء الانتخابات. ويحاول ايستمان حجب وثائق عن اللجنة.