المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، عرضها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.

وذكرت وكالة “واس” أنه جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

والوزيرة الفرنسية التي تقوم بأول زيارة لها لمنطقة الخليج تشمل السعودية والإمارات، قالت إن المنطقة “تعاني من انعدام الاستقرار المزمن والمتصاعد”، وإن تعزيز العلاقات بين فرنسا من جهة، والسعودية وأبوظبي من جهة أخرى، “يمكن اعتباره وسيلة للرد على هذا الواقع”.

ورأت أن الشرق الأوسط يعاني من الأزمات، وأن إيران “تعتمد نهجا تصعيديا من خلال أنشطتها المزعزعة للاستقرار”، مؤكدة أن فرنسا “عازمة على الوقوف في وجه هذه التهديدات، وأنها ستبقى وفية لالتزاماتها تجاه أمن شركائها في منطقة الخليج، وأنها ساعية لتعزيز التعاون مع السعودية من أجل إيجاد حلول للأزمات الإقليمية”.

ورأت أن المنطقة يمكنها “الاستناد إلى السعودية والإمارات بوصفهما قطبي استقرار المنطقة”، مشددة على أن “باريس ترغب في تعزيز العلاقات مع الرياض في المجالات كافة، وأنها تدعم رؤية 2030”.