أبرزرأي

كلٌّ يتحدّث عما يشغله، وبنيامين عن إيران

كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول حلقة جديدة تعدها واشنطن وتل أبيب لتضييق الخناق على إيران.

وجاء في المقال: سيقوم اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين بزيارة إسرائيل في المستقبل القريب. سيكون هذا أول اتصال مباشر بين ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وبنيامين نتنياهو، بعد عودته إلى رئاسة الوزراء. ويخطط رئيس الحكومة الإسرائيلية لزيارة واشنطن. وقد صرح البيت الأبيض بأن إحدى أولويات المحادثات مع إسرائيل ستكون برنامج إيران النووي.

يفترضون في إسرائيل أن لا تهمل الاتصالات الأمريكية الإسرائيلية المقبلة الموضوع الأوكراني. فالأسبوع الماضي، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن كل دولة، بما في ذلك إسرائيل، يمكنها أن تقرر بشكل مستقل العلاقات مع موسكو وكييف. جاء هذا التعليق بعد محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين.

وزير الخارجية الإسرائيلية السابق، يائير لابيد، الذي جمع هذا المنصب مع منصب رئاسة الحكومة، منذ يوليو من العام الماضي، لم يتصل بـ سيرغي لافروف هاتفيا بعد 24 فبراير. بالإضافة إلى ذلك، كان لابيد قد اتهم موسكو علانية بارتكاب جرائم حرب. في الوقت نفسه، وعد إيلي كوهين بأن تغدو إثارة السلطات الإسرائيلية للموضوع الأوكراني أقل علانية. ورأى السفير الأوكراني في إسرائيل يفغيني كورنيتشوك في ذلك تغييرا في السياسة الإسرائيلية. كما عبّر السناتور الأمريكي ليندسي غراهام، المعروف بعلاقته الوثيقة مع بنيامين نتنياهو، عن قلقه من الأمر. لكن في الوقت نفسه، بدأت تتعالى أصوات في أوكرانيا تقول بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يمكن أن يعمل كوسيط بين موسكو وكييف. فقد قال مستشار رئيس المكتب الرئاسي في أوكرانيا، ميخائيل بودولاك، في مقابلة مع قناة I24news الإسرائيلية: “ليس لدي شك في أن نتنياهو يمكن أن يكون وسيطًا فاعلاً، لأنه يفهم بالضبط ماهية الحروب الحديثة وجوهر الوساطة المطلوبة في مثل هذه الظروف”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى