قوى التغيير … هل يكون تطيير نصاب جلسة انتخاب الرئيس الورقة القوية بيدهم ؟
تُجري القوى السياسية التي تصنف نفسها في معارضة للنهج القائم لدى السلطة، اتصالات ولقاءات بهدف توحيد الموقف حول الاستحقاقات المقبلة لا سيما الرئاسي منها، وتمثل القوات اللبنانية عصب ومحور هذه الحركة، وفق ما اشارت صحيفة “اللواء”:
واوضحت مصادر مسؤولة في حزب القوات اللبنانية للصحيفة ان التواصل قائم ومستمر مع كل مكونات المعارضة وبطرق مختلفة، سواء داخل البرلمان أو خارجه او في لقاءات مباشرة لبعض الشخصيات مع الدكتور سمير جعجع. وقالت: لكن حتى اللحظة لم تثمر هذه الاتصالات واللقاءات عن نتيجة نهائية، إلّا ان الاساس والاهم ان التواصل انطلق والدينامية انطلقت.
واضافت: ان التواصل يشمل حزب الكتائب والنواب اشرف ريفي ونعمت فرام وميشال معوض وشخصيات مستقلة اخرى والنواب الجدد بشكل منفرد.
ورأت المصادر: «صحيح انه لا نتيجة حتى الان، لكن فريق 8 آذار ايضاً لا شيء عنده». وقالت: اهمية ما يحصل من جهتنا ان المشاورات بدأت ولا بد من ان تصل الى خواتيم محددة.
وختمت: لذلك لا بد من نتظار بلورة نتائج الاتصالات واللقاءات، لكن ما يحصل حتى اليوم هو جيد بنظرنا.
ومن جهة اخرى، ذكرت معلومات من مصادر نواب قوى التغيير وبعض المستقلين وحزبي القوات اللبنانية والكتائب وحلفائهم، ان تطيير نصاب جلسة انتخاب رئيس للجمهورية قد يكون الورقة القوية بيدهم لفرض المرشح الذي يريدون، وانه يتم التداول في اللجوء الى هذه الفكرة في حال لم يتوافق هؤلاء النواب على مرشح من قبلهم للرئاسة، او في حال توافقت القوى الاخرى المناهضة لهم في الاتفاق على مرشح يدور في سياستها.