شؤون لبنانية

قرارات جديدة بشأن المطار …

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية بعد الاجتماع الذي عقد في السراي برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشأن مطار رفيق الحريري الدولي ،انه اتخذ قرار من قبل الأمن العام بفرز 12 عنصراً للارشاد والتوجيه قبل التدقيق بجوازات السفر من أجل أن تسير العملية بشكل منظم توفيرا للوقت ولأجل التسريع بالتدقيق بجوازات للسفر وحتى لا تستغرق هذه العملية أكثر من ثلث إلى نصف ساعة.

ولفت الى ان الأمن العام سيقوم بصيانة المستلزمات التقنية والحواسيب في الكونتوارات لكي يقوم باستعمال كل كونتوارات الوصول والمغادرة. أما بالنسبة الى الأحزمة فلا مشكلات تقريبا إنما هناك مشاكل في عدد عربات نقل الحقائب وتم البحث في هذا الموضوع وستقوم شركة طيران الشرق الأوسط بالتواصل مع شركة “ميز” لزيادة عدد العربات.

وقال حمية:”بالنسبة للجمارك فسيؤمن مسربان للوصول لتخفيف الضغط عن الجمارك وتم التواصل من قبل رئيس الحكومة مع المدير العام للجمارك وهناك اتفاق على ايجاد مسربين لتخفيف الزحمة”.

وأضاف بالنسبة إلى التفتيشات فهناك 7 اجهزة سكانر تعمل وسنقوم بصيانة الاجهزة الاخرى ليرتفع العدد إلى 9.

أما في ما يتعلق بتكييف المطار، فقد اتخذنا اجراءات احترازية وتم تأمين مولد إضافي لعمل المكيفات”.

ولفت الوزير حمية الى أن “موظفي الإدارة في الطيران المدني وعناصر الأمن العام، والجمارك، وتفتيشات قوى الأمن الداخلي، وجهاز أمن المطار وكل العاملين من القطاع العام والخاص في المطار يعانون أيضا من الأزمة المالية ويجب أن نقدر ظروفهم، لأنهم يعملون ويفكرون بالطبابة وبمدرسة أولادهم وباهلهم، وبلقمة عيشهم وفقا للمالية العامة في الدولة، وهم يواظبون على العمل، ولم يعلن اي منهم الإضراب، فأتمنى على الجميع تقدير وضع الموظف الأمني والإداري في المطار في هذه الفترة الصعبة”.

ورداً على سؤال عن عدم تخصيص اموال إضافية للموظفين في المطار من أجل حسن سير العمل، قال الوزير حمية: “إيرادات المطار تناهز نحو 250 مليون دولار “كاش”، ولكن نحن إدارة عامة وكل الإيرادات يتم تحويلها إلى الخزينة العامة وتنفق الاموال على سد عجز الموازنة، ورواتب القطاع العام والمتقاعدين والعسكريين والمدنيين والادارة عامة، وجزء منها يذهب لكهرباء لبنان”.

من جهته، أعلن الوزير نصار: “هذا هو الاجتماع الثالث المخصص لمطار بيروت، وان شاء الله يلمس المواطن والوافد إلى لبنان الفرق نظرا للاجراءات التي اتخذت، وطبعا نريد أن نقارن أنفسنا بمطارات العالم، والزحمة أمر إيجابي ومؤشر جيد للبنان، وان شاء الله ووفقا لما تفضل به معالي الوزير حمية يلمس المواطن الفرق ويتحسن الوضع التنظيمي في المطار”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى