أخبار عاجلةشؤون لبنانية

قبلان قبلان: هذا البلد لايحكم الا بالتفاهم والتعاون

 أقام المهندس حسان رحال حفل غداء تكريميا في دارته في كفريا  على شرف المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة البقاع الغربي وراشيا قبلان قبلان، في حضور نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ورئيس لائحة “الغد الافضل” الوزير السابق حسن عبد الرحيم مراد، والمرشح عن المقعد الدرزي في اللائحة ذاتها طارق الداوود، رجل الاعمال موسى شرف، رؤوساء بلديات بقاعية وشخصيات وفاعليات عائلية ومشايخ من العشائر العربية ومخاتير.
 

استهل الحفل بكلمة لرحال الذي قال ان “أهل البقاع الغربي وراشيا على موعد مع يوم الخامس عشر من ايار المقبل في رحلة جديدة من البناء والتنمية ، رحلة مكللة  بالنجاحات والمشاريع الواعدة ، اربع سنوات من الخير قادمة بعد سنوات جفاف قاحلة. وما اختيار الحاج قبلان قبلان مرشحا في دائرتنا إلا بشرى بنهضة قريبة وتطوير للريف المحروم وانماء متوازن يتجاوز الجغرافيا ومتاريس المذاهب وها هي بصماته محفورة في مدن البقاع الغربي وراشيا عبر مجلس الجنوب الذي اداره طيلة عقود شاهدة في المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء وشبكات المياه وسيكون بعد صبيحة 16 ايار 2022 قائد معركتنا في مواجهة الحرمان في الليطاني والكهرباء ومياه الشفة وفي الميادين كافة”.

قبلان

وكانت قصيدة شعرية ألقاها الشاعر نزيه ابو الزور تحدث فيها عن المكرم  الذي ألقى كلمة بدوره تحدث فيها عن الاستحقاق الانتخابي المقبل، وقال: “لا داعي للسقف العالي في الخطاب الانتخابي ولا داعي لاستثارة العصبيات الطائفية والمذهبية طمعا بصوت هنا واو صوت هناك او فوز هنا او هنا او اكثرية هنا او هناك. هذا البلد، اذا اردنا ان ننتمي إليه بصدق  يجب ان نعترف بأنه لا يمكن لأكثرية أن تحكم على أقلية مهما كانت قوتها”.

أضاف: “أساس هذا البلد واستقراره هو التفاهم بين جميع مكوناته وجميع فئاته لأنه لا يمكن لفريق مهما كانت قوته او عظمته ان يلغي فريقا آخر مهما كان ضعيفا  ولا يمكن لمجموعة ان اجتمعت او تألفت ان تلغي اي مجموعة أخرى لأن إلغاء أي مكون لهذا البلد يعني أننا نؤسس لأزمة ومشكلة جديدة تنتظرنا في المستقبل البعيد والقريب. هذا البلد لايحكم الا بالتفاهم والتعاون بين جمعية مكوناته وفئاته”.

 
وقال قبلان: “نحن مع حرية الانتخاب دون ان نرفع السكاكين من هنا ونقرع الطبول من هناك ونجند اعلاما واعلانا لكل وسائل التجنيد والتحميس والتحفيز. لو ان فريقا في هذا البلد حصل على 100 نائب  وفريقا آخر حصل على الباقي، لا يمكن للمئة ان يفرضوا رأيهم على الأقلية ولا يمكن لأكثرية ان تتحكم بهذا البلد بالشكل والموقف الذي تريد. وعليه، كفانا إثارة للعصبيات وقرعا للطبول. في السادس عشر من أيار تنتهي الانتخابات وفي العشرين من أيار المقبل سيدخل جميع المتخاصمون الى قاعة واحدة ويتشاركون اللجان والهيئات ويبدأون العمل سويا. واذا كنا اليوم ننصب المتاريس فكيف سنتعاون  بعد هذا الاستحقاق؟”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى