رأي

غزة تُبطل تهديدات نتنياهو

كتب سامي العنزي, في “السياسة” :

الشعب الفلسطيني المرابط في ارض الجهاد فلسطين/ غزة؛ ومقاومته الرجولية التي فقدها الكثير من العرب الرجولة، ومن جميع المستويات؛ من هم في القمة او في القاع من الاتباع.

غزة اليوم تواجه الكفر والنفاق بكل اشكاله على الكرة الأرضية، تواجه اهل الانحدار الاخلاقي والاعتقادي.

نقول لهؤلاء ان لقاء “النتن” في اميركا وهجومه على المقاومة، ما نراهما إلا رسالة وسيناريو سخيف، وتمثيلية دون المستوى من اجل إقناع المنافقين للبقاء على نفاقهم، والثبات عليه، وذلك لشعور النتن انه يتزلزل، والأرض من تحته اصبحت متحركة بشدة، فلجأ إلى اميركا ليوصل الرسالة لاتباعها، بشكل او اخر، وهي ايضا رسالة مبطنة بالتهديد، وكأنه يقول؛ بل هو كذلك: ها هو الكونغرس يحتفل بي تصفيقا متكررا! ويحتفي بي كبطل!

نعم، ومع ذلك لا يزال هناك غباء في الشارع العربي، يتبع من هم في شباك “النتن”، من اجل ان يسعوا معه الى كسر غزة والرجال واهل الرجولة؛ لعلمهم ان غزة اليوم هي من ستبعثر هذه الاخوة المنتنة التي يدعيها “النتن”! وتلقي بها في المصارف الصحية، او التي أعلن عنها في قلب اميركا، وكأنه يقول: من لم يدعم هذا الوضع سيكون من اعدائنا، ولاميركا، وعدو لكل من يدور في فلكنا، وسنعتبره العدو الخطير، ومن الارهابيين المجرمين كأهل غزة!

هل من العقل والمنطق ان نصدقكم ونتناسى الاخوة في الله تعالى مع اهل غزة، ونتناسى الاخوة في الدين والاسلام؟

وهل من العقيدة السليمة، نصدقكم ونتناسى كما تناسيتم كلام سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم) في اهل عسقلان، واهل بيت المقدس، واكناف بيت المقدس؟

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى