شؤون لبنانية

عودة التقى وفداً من “لقاء سيدة الجبل” و”المجلس الوطني “وهذا ما تم بحثه!

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة وفداً من “لقاء سيدة الجبل” و”المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان” ضم: الدكتور احمد فتفت، أنطوان اندراوس، لينا منيّر، كارول بابيكيان، نيلي قنديل، بهجت سلامه، حبيب خوري، نبيل يزبك، مأمون ملك، ماجد كرم وخالد نصولي.

بعد الزيارة، قال اندراوس: “في كل مرة نزور هذا الصرح وعلى رأسه سيدنا المطران الياس عوده نشعر أننا في عرين السيادة والوطنية واستقامة الرأي. في كل مرة يكون لبنان تحت وطأة الاحتلال، أكان سورياً واليوم الاحتلال الإيراني، يكون سيدنا في طليعة المطالبين بسيادة الوطن. ما أوضح مشهد الاحتلال عندما ينتظر رئيس الحكومة إشارة من حزب الاحتلال أو وكيل الاحتلال ليتمكّن من عقد مجلس وزراء. ما أوضح مشهد الاحتلال عندما يكون مجلس النواب ومؤسسة القضاء مخطوفين من وكيل الاحتلال وقد رأيتم ماذا حصل في القضاء. لقد قدّمنا لسيدنا نبذة عن بيانات لقاء سيدة الجبل والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني الذي يضم جميع الطوائف والشرائح الاجتماعية. هذه البيانات التي كانت دوما بعيدة من الانقسامات الطائفية ونذكّر بأننا نتمسك ونحرص على التمسّك بدستور الطائف والقرارات الدولية. فالمبدأ هو تطبيق القرارات الدولية ودستور الطائف قبل أن نبحث عن صيغة أخرى”.

وردًّا على سؤال، اضاف: “لا يمكنني التكلّم باسم سيدنا إنما كلكم تسمعون عظاته كل يوم أحد وقد أتينا إلى هنا لأننا نشعر بوجود تقارب في وجهات النظر. كلامه في عظاته يعبر عما نفكر فيه”.

وعما اذا كانت الجولات ستستكمل على القيادات الروحية، قال:”نحن نطرح موضوع حصول قمة روحية مع أنني لا أشعر بوجود قبول لهذا الموضوع، لكننا نبحث عن أي شيء ينقذ البلد، منها القمة الروحية. ربما هناك أمور أخرى بإمكانها إنقاذ البلد، يجب عدم التوقف عند أي مصالح شخصية أو طائفية أو مذهبية كي لا نقوم بما يجب القيام به من أجل إنقاذ البلد بخاصةً أن هناك جوّاً يتكلّم عن التقسيم والانقسامات وأقصد التقسيم الطائفي. لهذا نرى جدوى من القمة الروحية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى