رأي

عملة “البريكس” الجديدة تشكل تهديداً للغرب

جاء في تقرير للكاتب فيليب بليكينغتون في موقع “Unherd”:

قال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، إنه بدلاً من التفكير في عملة البريكس كعملة بديلة، “سنعمل في البداية على تسوية التجارة بين دول البريكس، ويمكن أن يؤدي هذا، من الناحية النظرية، إلى تهيئة الظروف لعلاقات نقدية أقوى بين الدول الأعضاء”.

وتشير التقارير الواردة من جنوب أفريقيا إلى أن الخطة قد تتمثل في تركيز العملة على بنك التنمية الجديد، ونظراً لأنه سيكون النقطة المحورية للعملة، فمن الجدير النظر في طبيعة وتاريخ المؤسسة.

تم إنشاء البنك في البداية لمساعدة البلدان في الوصول إلى أموال التنمية، مما جعله يبدو أشبه ببديل للبنك الدولي أكثر منه بديلاً عن صندوق النقد الدولي، ولكن، تشير الخطط الأخيرة إلى أنه قد ينتهي به الأمر إلى لعب كلا الدورين في وقت واحد، والمقر الرئيسي للبنك يقع في شنغهاي.

ما قد نشهده هو ظهور كتلة تجارية واقتصادية تكنوقراطية إلى حد كبير على غرار نظام بريتون وودز بعد عام 1945 والتي من شأنها أن تشير إلى بداية حقبة جديدة.

وتتألف منظمة بريكس من 5 أعضاء هي جنوب أفريقيا والبرازيل وروسيا والهند والصين.

وشارك وزراء خارجية إيران والأرجنتين وبنغلادش وجزر القمر وكوبا وبروندي والكونغو ومصر والغابون وغينيا وأندونيسيا وكازاخستان والسعودية والإمارات والأوروغواي أيضاً في اجتماع وزراء خارجية أصدقاء بريكس في كيب تاون الذي أقيم مؤخراً، لمناقشة ملف عملة بريكس.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى