عقيص: الوجود السوري مسألة وطنية لا نخاف فيها من أحد..
شدد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص على “أهمية الحزم في مسألة الوجود السوري في لبنان ومقاربتها من منطلق سيادي وطني بحت لا نخاف فيه من أحد ولا نرضخ فيه لتهديدات أي طرف”.
ورأى أن “قرار الترحيل غير قابل للاعتراض من قبل الغرب الذي لن يخطو خطوة نحو التدخل بشأن داخلي لبناني”.
وتوجه للأوروبيين: “ساعدونا في الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لتنظيم عودة شعبه إلى المناطق الآمنة”.
وقال: “في قمة بروكسل يجب أن نكون حاضرين لرفع الصوت”، كاشفاً عن مشاركة وفد من تكتل “الجمهورية القوية” في الاجتماعات التي ستعقد على هامش المؤتمر لتظهير الصورة من منظار نيابي لبناني معارض في حال لم يستطع الوفد الحكومي ذلك والضغط عبر الاعتصام في الدول الأوروبية لعكس القلق الذي يعيشه اللبنانيون بسبب النزوح السوري في بلدهم.
وشدد عقيص على أن تكتل “الجمهورية القوية” “أكثر من يريد الحوار الجدي لكن في وقته مع وجود رئيس جديد للجمهورية لنتمكن من القول لحزب الله: هكذا لا يمكن الاستمرار”.
وأكد أن “انتخاب الرئيس واجب وليس خياراً، وهنا مكمن الخلاف مع المعطلين”، متحدثاً عن فرصة لانتخاب الرئيس، وسأل: “مبادرة الاعتدال الوطني كانت قائمة على المشاورات فمن عطلّها؟”.
اضاف: “الرئيس بري وبطريقة محنكة أسقط هذه المبادرة ونحن لن نخضع كما في العامين 2014 و2016 لسنا ضد المشاورات للوصول الى مرشح ثالث وأبلغنا الموقف للموفد الفرنسي جان إيف لودريان في زيارته الاخيرة ومستعدون للتراجع عن الوزير السابق جهاد أزعور اذا تراجع الطرف الاخر عن فرنجية”.
ونفى أن “تكون اللجنة الخماسية تسعى وراء عقد طاولة حوار وما قاله الرئيس نبيه بري في هذا الشأن يترجم إرادته بإجهاض المبادرة، فالخماسية ترى نجاح حركة المشاورات النيابية في ملفات معينة وتدفع لتبني هذه الممارسة وتعميمها لتشمل مشاورات انتخاب الرئيس”.
ونصح المطالبين ب”انتخابات نيابية مبكرة الى الكف عن ذلك، فهذا الانفصام غير مقبول من جهة نقول لا إمكانية لإجراء انتخابات بلدية واختيارية وفي الوقت نفسه هناك دعوة الى انتخابات نيابية مبكرة”.