شؤون لبنانية

عطالله: بدلاً من اختلاق الأفكار أو دسّها كالسمّ لغايات في نفس هذا أو ذاك من الأجدى التواصل مع المعنيين!

أعلن النائب غسان عطالله، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أنه “بعد زيارات عدّة قام بها النائب غسان عطالله لعين التينة التقى في خلالها رئيس المجلس النيابي نبيه بري مكلّفاً من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، طالعنا بعض المواقع الإخبارية، بأخبار لا تمت الى الحقيقة بصلة لا بل يجوز القول فيها إنها ملفقة ومن نسج خيال أصحابها ولا تخدم الا المتضررين من الايجابية التي ترشح عن اللقاءات.

يهمّ هنا المكتب الاعلامي للنائب عطالله التأكيد أن اللقاءات مع الرئيس بري تأتي ايماناً من التيار بأنه في الظروف الدقيقة والصعبة، على الجميع وضع الخلافات جانباً ومدّ جسور التلاقي لأن البلاد بحاجة لقرارات وطنية وجريئة، مع الاشارة الى أن اللقاءات كلّها تندرج ضمن بندين لا ثالث لهما، الأول مرتبط بضرورة تحصين الوضع الداخلي في وجه ما يجري من عدوان اسرائيلي في الجنوب وما يجري من حولنا من حرب والحرص على عدم تطور الأمور نحو الأسوأ. 

أما البند الثاني، فيندرج في إطار الايجابية تجاه الحوار أو المشاورات في شأن انتخابات رئاسة الجمهورية، ضمن الايضاحات التي يستوضحها دائماً التيار في هذا الاطار والخطوط العريضة التي يضعها لنجاح مطلق أي حوار وذلك للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية يكون على قدر المسؤولية خصوصاً وسط التحديات التي تواجه لبنان مع تحديد الأولويات في المرحلة المقبلة.

هذا ويهمّ المكتب الاعلامي للنائب عطالله التأكيد أن الرئيس بري يبدي كل ايجابية وانفتاح في الافكار المطروحة في البندين المذكورين، ولولا ذلك لما استمرّت اللقاءات بين الجانبين على مدى أشهر، والتي بقي جزء منها بعيداً عن الاعلام.

في الختام، النقطة الأبرز التي يهمّ مكتب النائب عطالله الوقوف عندها، هو أنه شخصياً لا يبخل في إعطاء أي معلومة لأي وسيلة إعلامية ترغب بالاستفسار عن أي موضوع مرتبط بأي ملف يتابعه هو، كما وأن مكتبه الاعلامي جاهز دائماً للردّ على أي سؤال يريد صاحبه استقاء المعلومة من مصدرها الرئيسي لا نسج تكهنات لا بل افتراءات، وتجربة وسائل الاعلام المحترمة معه في هذا الاطار خير دليل، لذلك وبدلاً من اختلاق الأفكار أو دسّها كالسمّ لغايات في نفس هذا أو ذاك من المتضررين، من الأجدى التواصل مع المعنيين، ولا فائدة بغير ذلك”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى